الجمعة، أغسطس ١٢، ٢٠٠٥

لأكون أكثر شجاعة

حين يداهمني هاجس الكتابه فلن أجعل منه وسيلة لصياغة قصتي القديمة، فلقد آمنت أن الراحل من نفوسنا أبدا لا يعود
ولقد مللتها تلك القصص المعادة
حين يداهمني هاجس الكتابة فلن يكون هو _ حرفي المبتور طوعا او كرها _ بطل قصائدي لمرة أخرى
حين يداهمني هاجس الكتابة فلن أعود الى وريقات باليات حنينا سيؤرق زماني ويرهقني دون جدوى
حين يداهمني هاجس الكتابة فسأكون أكثر شجاعة حين أنادي على سطري الذي لم يكتمل
وسأكون أكثر شجاعة وأنا أعبئ ريشتي بمداد ماروني تعودت حبه دون سبب واضح
وسأكون اكثر شجاعة وأنا أقاوم ارتعاشة أصابعي أمام هدرة القدر التي ربما تصحو في فجر يتوق الى لقاء قديم كان معتادا لتساومني من جديد على أحلامي الطفولية
ولأكون أكثر شجاعة
فلست لائمة اياك يا قلبي
ولست لائمة اياك يا هُوَ _ حرفيَ المبتور طوعا او كرها _
ولست لائمة أياك يا حلمي
ولكني يجب ان اتذكر ان لقصة الشجاعة لحظة فاصلة يجب ألا تُنسى
كي لا انسى
أن أكون أكثر شجاعة ...... حين يتوقف السطر مرة أخرى ويعلن ألا تمام له ، ولا مزيد من رجاءات التهور وخيالات التحرر والجنون لحلم رحل بالفعل
وحتى لا تسقط دمعة نادمة على صفحة ربما من الأجدر أن تبقى _ وان طويت _ أكثر شجاعة
رشا

هناك تعليقان (٢):

وليد يقول...

حاولى من جديد

والامل فى كل الحياة قانون البقاء
لا يأس مع قلم واعد

خاصة منك
من بنت عادية

رشا عبد الرازق يقول...

تفتكر ؟ على كل شوية امل وكتير من شجاعه هينفعوا اكيد بنت عاديه محتاجه ده