الخميس، سبتمبر ١٥، ٢٠٠٥

رحيل ... كعطر الرياحين





صلاة يؤدونها في وقوفٍ
على من تلاشى
على من تولى
إلى غير أرض لكي يستريحْ
وغير السماء التي كانوا فيها
هنا يمرحون
وقد يذكرون
بأن ارتشاء النهار جميلا لكي لا يبوحْ
فقد يضمرون مع الليل سراً
وقد يشربون من السر نخباً
للثم المدامعْ
إلى الحب إن مزقته المواجعْ
وقد يُغفلون
بأن الرحيل مصيرٌ أكيد
ِكعطرالرياحين قدرا يفوِحْ
وما من ضريح
تُخط على جانبيه الحكايا
وتاريخ رحْلٍ لحلم و روح
فعذراً محال
إذا ما أردت من الفجر صبراً
فلن يستميحْ
فأنت استهنت بموت الضياء
وأنت انتهيت لعجز اللقاء ونحر الرجاء
وأنت امتثلت لعشق الجروحْ
فنبض يغني لبضع دقائق
ونبض يجيء لنبض يروحْ
وسطر تزغردُ فيه القصيدُ
وسطرٌ لسطرٍ وسطرٍ......... ينوحْ

هناك ٧ تعليقات:

وليد يقول...

الرحيل.. لم يكن يوما كعطر الرياحين

ربما يكون
لكن يبقى طعم المر

sydalany-وش مكرمش يقول...

بجد ما فيش وقت أقرا
بس أكيد جميل

وليد الريدي يقول...

أشكرك على هذه اللقطة التي نحاول جاهدين أن نتناساها

رشا عبد الرازق يقول...

أتعلم ؟ انا لم اتذوق الرياحين لأتاكد من مذاق عطرها :) لكني على روعةرائحتها فانا دوما أراها مهمشة حزينة ... لا تحمل كبرياء البنفسج لكنها تحمل بساطة الحزن .... نعم الرحيل دائما مر ... لكنه اذا كان اختيارا لعجز عن غيره، ابتسمنا له فصار جميلا، فنحن فيه _هنا _ على الأقل لا نتألم من جرح ... أهلا وليد

رشا عبد الرازق يقول...

حمد الله على السلامه صيدلاني. ولا يهمك مسير الوقت ييجي والمرور في حد ذاته مع قلة الوقت أسعدني :) وهاهنا دوما كلماتي ولست اتعجل

رشا عبد الرازق يقول...

وهل ننجح ؟ يفعلها الله برحمته ان شاء والشعر يهدهد نفوسنا بالبوح قليلا (: Walid Elreedy الشكر لتواجدك

سندباد مصري يقول...

رائعة
دون أدني مبالغة