الأربعاء، أغسطس ١٦، ٢٠٠٦

سُـلـــوان

وآآه من غربة الاحلام
وآآآه من خطوتين رجعوا وفاتو المستحيل قدام
ومن حدوته ملتوته وملضومه مع الأوهام
وطوق مقطوع على الضفة اللي بتهد الكلام بكلام
وهنت عليه
.
.
.
.
.
وعيني دمّعت في عنيه
وصوت قلبي اندبح لما نديت جرحي ورد عليه
مطبْطَبْشي على الماشي
وكمل سكته لوحده وقال: يا نعيش يا تتعاشي
وقسّمني في تقاسيمها
ومرّغني في هواه ساعه وصحاني في تفاصيلها
وحاسب عللي فات منها وفاض مني وراح ماشي
ومش قادرهأموت تاني
واعديني من السكة اللي عديتها كتير تاني
وادوس على "حبك المجنون"
....... وأحلى عيون
........ و وحشاني
واكون أرض البراح ليهم ومسجوني وسجّاني
واكون صبر الغرام كلُّه
وسلوانُه
وأحزاني
ده بيت العنكوب كان بيتي ياما بنيت
وبكّاني
ومش ذنب النصيب ذنبي
ومش مرسوم من الدنيا أكون مخدوش في شال بمبي
أنا قلبي اللي علاّني وقال عبي النجوم عبي
وعباها عشان نورها
فداق نارها
ومات جمبي