الأربعاء، سبتمبر ١٢، ٢٠٠٧

لا تقاطعني رجاءاً

لا تقاطعني رجاءاً
حين أكتب لك حرفا يتشابك في حرف ، ليخط كلمة من بعدها كلمة وكلمة .....وسطرإالى صفحات
من ثرثراتي
حتى لا أتذكر طقوس الصمت التي تعلمتها حد الإجادة
بأصعب الأدوات

لا تقاطعني رجاءاً
حين أضع في خلفية اللحظة تلك الموسيقى التي كانت تحمل لي _ دون موعد _ صوتك
حتى لا أعود إلى موسيقى اللا صوت ....
في كل الألحان التي أسمعها دوما
ولست تأتي بعدها

لا تقاطعني رجاءاً
حين أعقص ضفيرة من الإحساس العذري
وأنطلق بلا حد في تلك الحقول التي كنتَ دوما خلفها ....
تراني
حتى لا أعتكف في صحرائي من جديد ...
كي لا تراني

لا تقاطعني رجاءاً
حين أستسلم لتلك الرجفة التي تنهض بالإحساس الى حافة السماء
وتخلق في عنفوان الربيع أجمل إسم لكل الأشياء التي لا تُسمَّى
حتى لا أقسم على نفسي أنني أرتجف فقط
... لإطلالة الشتاء

لا تقاطعني رجاءاً
حين أسامر أبيات شعري التي انتظمت على أوزان حبك وصاغت أسطورة لقائك وفقدك ...
وأَمِنَتْ ...
حين آمنت أنها قد هُزمت يوم هزمنا القدر
حتى لا أستيقظ على آخر بيت أخبرتني
فيه أنك الحلم الذي تركني
بعد أعظم عهد باللقاء
!!