الخميس، فبراير ٢١، ٢٠٠٨

هُوَّ إنْتَ ليه طيب أوي ؟

هُوَّ إنْتَ ليه طيب أوي ؟
قُرَيِّبْ أوي؟
وِخايف تِكونْ أَقْرَبْ أوي؟
هُوَّ إِنْتَ ليه بِتْحومْ على قلبي الوحيد؟
وساعات تعاند سكتك
توصل على عتبة حياتي وَفَجْأَهْ تِنْدَهْ خَطْوِتَكْ
وتِبْعِدْ بِعيد !
هُوَّ إِنْتَ ليه شايفْ بدايتي ومنتهى كُل الحاجات دي فِــ ــوَقْتَها ؟
هُوَّ إِنْتَ ليه عارِفْ خُطوط عمري إللِّي لافِت على إلِّلي جَيْ بِذّنبَها ؟
هُوَّ إِنْتَ ليه ساكت وِصُوتَكْ مالي كل حُروفي فاهِم لَحْنَها
وِبِتْعَلِّمَكْ ....
غِنْوِتْها في الآخِرْ أَلِفْ
مَلْضومَه تِشْبِهْ أَوِّلَكْ !!!
لَوْ كان عَلى اِسْمَكْ جِبين الحُب لازِمْ أَكَمِّلَكْ !
لَوْ كان على مِعادْ اللُّقا نُصْبِرْ ....
أَكيدْ هَتْحَمِّلَكْ !!


الأحد، فبراير ١٠، ٢٠٠٨

أنــا آسـفـــــه

أنا آسفه يا دمعة غَزّه العِزّه بِتوجَعْ لمَّا بَشابـي
مِهي سور مكسور بِقِزازْ مَبْدور من راسي لِحَد كِعابي
وكأن تِيجان الشّوك بالعجز بِتُحْفُرْ جوَّا جِنابي
أنا بَبْني بعيد عن سجنك سجني وطوقِكْ تحت اِعْتابي
*************
*************
أنا آسفه عشان دَفْيانَه بشال وجُوانتي وبالْطو وكابْ
وفي عِزْ اللِّيل بَتْغَطَّى وعيني بِتِغْفى في وشْ كتاب
والفجرْ بِيُحْضُنْ حلمي وممكن يِصْحى ونِبْقا صُحاب
وبِيِصْحَى اللِّيل جوَّاكي من الكوابيس على وشْ كِلاب
*************
*************
أنا آسفه عشان وأنا لِسَّه بَفُكْ الخط مَحَدِّشْ قاللِّي
الوَطَن الأكبر أكبر من أغنية بألف مُغَنِّي
والحُرْ انْ كافِحْ يوم عن حَقُّه الحق مِسيرو يِعَلِّلي
مِلّـونِي كَتَبت انْفَك الخَطْ لكِنْ مَعْرَفْشِ أَمَلِّي
*************
*************
أنا آسفه عشان لو شُفْتِكْ جُوَّا سطوري بَـزوغْ وبَـمَيِّلْ
وبَكَبَّرْ قلمي يِشَمَّرْ عن دِراعـاتُـه ويِـطْلَعْ عَيِّـل
وساعات بِيْسَقَّـطْ من خَدَّاتي الدَّمْع وُهُوَّ مِقَـيِّلْ
وكَإنْ الحُزْن الصايبْ مِنِّكْ جَمْب هُمومي قُـلَيِّلْ
*************
*************
أنا آسفه عشان الَّلاهِيَـهْ في قلب التُّوهَه في بلدي كِبيرهْ
أوْجاع بِتُشُقْ الصَّدْر لِحَدْ الصَّبْر مـَ ـيِـِطْلَعْ عِـيرَهْ
وساعات بِتِدوسْ عـ ـالعمرْ... وعمر مَلوشْ غير فُرْصَهْ أخيرهْ
يا يِعيشْ مَخْنوقْ بِاللُّقْمَهْ.. يا تِبْقا الُّلقْمَهْ في حَقُّه كِتيره
*************
*************
أنا آسفه بِكُلَّ النَّاس من أَوِّل سِينا لِحَدْ الدَّلْتا
كُنَّا الحُرَّاسْ مِنْ أَلْف أساس.. وَرَمولْنا الدُّودَهْ السَّاكِتَهْ
والدُّودَهْ اِنْدارِتْ عَ المَحْصول بِالْموت مِنْ حِتَّهْ لِـحِتَّهْ
وِتُروح الزَّرْعَهْ وتِفضَل أرض بِتِوْعِدْ من غير بُكْرَهْ