الاثنين، أغسطس ١٨، ٢٠٠٨

ثرثرات _______ لإثبات عدم الصمت

استراحه بقا من الشعر شويه ونرغي في حاجه تانيه تلاقيني صدعتكم :)
مفيش مانع من صداع مفيهوش مزيكا المره دي :)


هل من الهروب أن ترفض أن تتحدث لمجرد ان الحديث قبل أن يريحك حَمْلـُه على بعض قلب آخر _ أو عقل إن وجد _ ؟
هروب ؟
لمجرد أنه سيجرحك حرفا حرفا في رحلته من وجدانك إلى عقلك إلى لسانك إلى مستهدفك من ذلك الآخر ! ستعيش كل ما عانيت في رحلة الفضفضة من لحظاتك ...............العاجزة أحيانا
(الخائبة ) أحيانا
المرهقة أحيانا ؟
هل هذا هو الهروب ؟ ام أنه المقدرة على التحمل ؟
وإذا كانت الأخيرة .... فإلى أين هذه المقدرة حين يصبح السرد قاسيا جداً عليك ؟
لعله ضعف إذن ؟
شجاعة ؟
كلها إجابات غير منطقية !
لست أدري
و يحيرني هذا الأمر كثيرا لأنه تعدى تصوري من موقف ظننته غير ملاحَظ ، إلى علامة مميزة ، فوجئت بها معلومة عند الجميع مؤكدة من كل دوائري القريبة
ولم أكن أعلم أني صموت
ربما وحتى عن البكاء _ إلا قليلا _ !
رغم أني أتحدث !!
...............................!
نعم ...
حين أكون مرتاحة ..... أو سعيدة إن جاز التعبير ، أو على الأقل في حالة حميده مستقرة من الحياة

وقد اتحدث
كثيراً
وأنا في قلب المشكلة ، في أي شيء إلا المشكلة !
فإن تفاقمت ، فبعيدة بقدر الإمكان حتى أعود لوجهي وابتسامتي وثقتي ( والدنيا ماشيه بردو عادي )

وثرثارة
حين أحب من أحدثه أو أحب ما أتحدث فيه
سواء قلته
أو كتبته ( مش ده العادي ؟ )

وأكتشف الآن ان ما هو غير العادي .....أن يكون الصمت ملاذا مريحا
حسنا
هذه نقطة قريبة
يكون أكثر راحة بالفعل
وخاصة إذا كان الطرف الآخر يريد التفاصيل
أو يصدر أحكاما انطباعية مسبقة
أو يسعى للتهدئة لمجرد التهدئة
أو يخطئ فهم الأمر برمته ومن أول السطر،و من زاوية تتجاوز سوء الفهم إلى استحالته !
أو أني سأصيبه بشيء من الألم لأجلي مصحوبة بالعجز عن المساعدة في شراكة غير منصفة !
ثم ماذا ؟ المحصلة لا شيء !
إذا ما العيب في الصمت ؟

قالت لي صديقتي : العيب في صمتك هو اعتيادك له ثم اعتياد الآخرين عليه !


كلامها منطقي
ولكن أعود رغم منطقيته لسؤال نفسي : أليس من العبث أن نتحدث إلى لا شيء ؟
المحصلة لاشيء !!!
وفي النهاية سيأتي الحل وستنتهي المشكلة !


عادت صديقتي لتقول : وهل تنتهي كل المشكلات ونحن بمفردنا ؟ هذا محال ؟ فهذا يعني أنك بمفردك تقدرين على حل أي مشكلة !

كلا بالطبع يا صديقتي.
ولكن لكل مشكلة منطقة حل وليس بالضرورة ان تكون هذه المنطقة لكِ أنتِ _ مثلاً _ لمجرد انك صديقتي !

صدمتها،،،،،،،لا يضحكني شيء قدر نظرتها الثائرة علي
جميلة هي

أما أنا
فالكثير مما كنت أعرفه عن نفسي صار مجرد ملامح لا تعبر بالضرورة عن الحقيقة
ولا تخالفها ......
هادئة ..... او
أو صامتة كما يريح صديقتي أن أقول

والكثير مما صرت اعرفه عن نفسي يرضيني
ممممممم يمتعني بعطاياه أحيانا ( مقدرش انكر ) !
ويقلقني بعض الشيء في ذات الوقت
ولكنني لا أملك تغييره
ولست موقنة أنه الأمثل
لكني موقنة أن تغييره صار صعبا بالفعل
ربما لأن مبادئه كانت موجودة منذ طفولتي في حرصي غير المرتب لَهُ أن اكون من وقت لآخر بمفردي ( مع نفسي كده وخلاص )
وربما لأني فقدت أنبل صديق ، ذلك الحبيب الذي شرفني باسمه وعلمني كل شيء إلا الحياة بعد غياب صداقته !

وربما ليقيني المكتسب أن ما من مشكلة إلا وسنحيا فيها ثم ستزول لنحيا بعدها بشكل أو بآخر !

ليس هذا تفاؤلا حتى لا تنخدعوا
لكنها منطقية
وتجربة
.....

وربما لقناعتي الأزلية ( إن كل واحد فيه اللي مكفيه )
بل وربما لأن مجال عملي لا يخلو يوميا من قدر مكثف من الكلام الذي يعتمد في الأساس على المشكلة والحل !

وربما لأنني لم أحصل حتى الآن على سبب ممكن لأغير واقعا غير مضر

في حين أني في الماضي حصلت على الكثير من الأسباب لأكون الواقع الحالي :)


صديقتي تقول : إحذري.... فبالتدريج سيصيب الجميع قناعة أنكِ دوما تقدرين ، حتى إذا جاء يوم وعجزتِ ، لم يصدقوا احتياجك !
صادقة هي
و

( عفريتة البنت دي والله )


فهي تعلم أنني يومها
ربما سأتحدث إليها .... كما الآن !

وربما سأجد أسبابا أكثر منطقية ..... لصمتي


ملاحظة :
حين قرأ بعض الزملاء هذه الثرثرات سألني أحدهم : " هو إنتي ممكن تعرفيني على صحبتك دي ؟ "

الثلاثاء، أغسطس ٠٥، ٢٠٠٨

عَـنـيدَه !

على أد ما نـَفـَسي يِـوَدِّيني
هجري مع الدنيا وهـَتْجيني
بحاجات مولوده فـِ قلب حاجات
وحاجات مِتـْشاله على جبيني
وساعات هتعدي عليَّه سنين
وساعات في ثواني تِعدّيني

أتْكَعْبـِل
أبدأ من تاني
ويزن الحلم على وداني
أسمعلـُه.... وأرد فـ دواويني !

أتلخبط عند الحَوَادايَهْ
في شمالي طريق كُلُّه دواير
وخطوط مفروده على يميني
الأسهل ....
سهل ومش غايب
والصعب.....
جـِناني وتكويني !

أعطش
مشربشي من الدمعه
الحلم سرابُه بـِيـِرْويني !

السّكة بتقصر فـ مراية
وملامحي بتستنى معايا
تكتبني نهاية متوصلشي
واكتبها على الصبر بداية !

وتعبت ونـَفـَسي المـِتْعَبّي
بيداري عليـّا وبِيْخَبّي
إن أنا مش قادر بكفاية!

تراهنـِّي ؟ هتقدر وتكمل
كم مره بدأت من الأول
أحسبلك كام حفره ورايا ؟ ؟

هوّأنا في السكة دَهي لوحدي ؟
آدي واحد بيقرَّب بعدي
دا بَايِـِنـُّه بينده : " عَدّيني ! "

"من فضلـَـك كده بـِتعطلني " !

"من فضلـِـك ثانية وجاوبيني "

" لفيتي ودُرْتي كتير جداً
وندهت عليكي كتير جداً
لو لحظه وِقفْتي هتلـْقيني " !

"هو إنتَ ؟ "
"أخيراً .....
لأ
إنتي "
هرْجَعْبـِك يا شـَقايا وبختي
توِّهتي سنينك وسنيني !"

"ترجعبي لقبل ما نتقابل ؟"
" مش عارف ....
لكن هنحاول
وعلى أد ما نـَفـَسي يِـوَدِّيني ! "