صباح الانتخابات
يا للهول انا من مدينة يقال انها تحيا اليوم زخم انتخابي مميز
ربما لقوة مرشحي الاخوان هنا زائد قوة بعض مرشحي الوطني السياسية حاليا بالاضافة
لنسبة الاخوة النصارى المرتفعة طبيعيا بالوجه القبلي ومدى منطقية تأثير أوصاتهم في ظل هذا التنافس أضف الى ذلك العدد الضخم من المرشحين أساسا
منافسة قوية
بشكل كبيرالامور يبدو بعضها عادي
فالضغط على الفقراء بأموال تشطر نصفين ويظل نصفها مع سماسرة المرشح بحيث تصبح بغير فائدة اذا لم يفز موجودة
والدعاية بالتعيين العاطلين واقناع المثقفين وتمييز المراهقين أيضا موجودة
والدعاية العادية الشريفة نسبيا أيضا موجودة
مرشح الوطني الأقوى والذي هو من بلدتي تحديدا كان ذات يوم مرشحي الأول في الدورة السابقة
كان منذ خمس سنوات شاب ناجح من عائلة أقل ما يقال عنها ان عراقتها لا تضاهى تهذيب وذوق ونجاح .. كل شيء من الممكن ان يمثل حلما بالتغيير وكان مستقلا
نزل في قبالة مرشح الوطني المدعوم منذ ثلاث دورات على التوالي وكانت النتيجة اكتساح للمستقل ، وكنت فعلا مؤيدة له مضحوك علي بفكرة التغيير ( جهل سياسي)
وكان ان انضم الى الوطني ثم ...................لم نره منذ خمس سنوات _ حيث يقيم في القاهرة _ وليس لديه أي طموحات تخص مدينته لم نره سوى في الأيام الأخيرة حين صار يصلي مع أهل بلدته في المسجد وحوله شلة من الــــ ( لا داعي )
وطبعا حدث ولا حرج عن الاوضاع المزرية التي وصل اليها وضع الناس في هذه المدينة من نقص خدمات وامراض وجهل وفقر وتلوث مياااااااااااه الشرب
المهم هذا الزخم حتى مع ضعف الأمل النهائي في مجلس قادر على التغييرهذا الضوء الضعيف جدا ..... الواهي جدا فيه شيء ..... (مختلف نسبيا ..... جميل نسبية ...... لا أعلم
لكن اذا كان شعاع ابن شعاع صغير جدا من شمس الحراك السياسي المنتحرة منذ عقود قد أشعرنا بهذا الشيء الأشبه بالمذاق
فكيف هو مذاق الحرية ؟؟
هناك ٨ تعليقات:
كلهم هذا الرجل
لن تغير الانتخابات شيئا
حتي لو فاز الاخوان بخمسين في المائة بالمقاعد
نحن نحتاج الي ثورة
ومن بين كل كلهم ...... نحتاج الى رجل ... ثم مدى طويل جدا بكل أسف
تحياتي شادي :)
معك في النقطة الأولى لأن السؤال الذي يطرح نفسه لماذا الآن يسمح بانتصر كان موجود من سنين طويلة ... فرغبة الشعب العادي في الاخوان جزء من الفطرة ومنطقية في حالة الخمول السياسي منذ زمن ..... هذا الادراك هو ما يجعل أي ذرة امل مشكوك في توابعها
أما الثورة
فحتى تحدث ستجدنا في مزيد من التراجع على كل المجال مع ضرورة وجود جزء من الشعب يربى من داخله من جديد بالمنطق الذي لا يقهر من احد
شكرا شريف
هي ملائمة للوضع على كل حال ....صورة مفروضه ومرفوضه ..... لا جديد
شكرا على اطرائك أخي العقاد وقد شرفت بك مدونتي فعلا
أحييك احمد فوزي ..... ها هنا كنت بحاجه لهذه الحكمة البليغة .. وقد أوجزت :)
هو تعليق خارج الموضوع يعني، لكن:
مصلر لا يوجد بها نصارى، فقط مسيحيون.
هناك فرق. بالضبط مثلما نقول أن الأقباط هم المصريين؛ كجنسية.
فعلا هذه الأشياء الصغيرة تشكل فرقا عندما تتراكم فب الوجدان.
شكرا على ملاحظتك ألف .... واعترف اني قلما أهتم بالمسميات بقدر ما يهمني أصحابها :) شكرا لك
إرسال تعليق