تعودت على اكتشاف الأسباب بمفردي
وأنجح غالبا في في تقديم كل انواع الاجابات الأخرى _ غير الحقيقية _ عن أسبابي أنا
ليس إبعادا لقلوب الآخرين
ولكنها الاجابات الممكنة والمؤقتة دون ارهاق خارج وقته
وأنجح غالبا في في تقديم كل انواع الاجابات الأخرى _ غير الحقيقية _ عن أسبابي أنا
ليس إبعادا لقلوب الآخرين
ولكنها الاجابات الممكنة والمؤقتة دون ارهاق خارج وقته
حتى اجلس مع نفسي وأحاورها بوضوح
فأصل للحقيقة
فأهدأ
وأجيب أو لا أجيب
ولكن
بدون تزيين لأي واقع
وأحلم _ ان استطعت _ في حدود الحال الوجداني والعقلي الذي أجده
والحقائق عادة مرهقة حين نداعبها لتطفو على أي سطح طبيعي
وجه
شفاه
عيون
تلك هي مسطحات وجودنا
والورقة هي السطح الاضافي التي قد يتميز البعض بملاسَتِه
والأكثر انسجاما مع صعوبة الترجمة الداخلية في زحامنا العميق عقلا وقلب
وعن الكتابة
كان البحث عن إجابة حقيقية للكثير من الأسئلة
في القطار المتوجه إلى أسوان وبعد الانتهاء من كوبين من القهوة والشاي ومجلة وصحيفة وصفحات كثيرة من كتاب ومكالمتين او ثلاثة أغلق بعدها هاتفي واتطلع في ساعتي لأجدني على مسافة زمنية تفوق الخمس ساعات من أسوان
الملل المسيطر على الوقت منذ أطلق القطار صفارته قبل ذات المدة تقريبا على رصيف محطة المنيا ، يتحول إلى حالة تحاصرني في مقعدي الوثير
فلم اعد أستمتع بهذه الرحلات
بالرغم من انها
تتتعلق بعملي الذي أحبه
في وسيلة مواصلات أحبها
إلى بلد أحبه
مع كتاب أحبه
ولهدف مهني أحبه
!!!!
كل هذا لا يثير في داخلي سوى الملل
نفس الأشياء التي أحبها
لازلت احبها
ولكنني لا أستمتع بأدائها
كما لم اعد أستمتع بالكتابة
وهكذا بكل بساطة
لم اعد أكتب
وعند هذه المسافة
أتوقف عند سؤال كان قد سأله لي أخي المغترب منذ عدة أيام
:" هو ليه مفيش جديد في مدونتك ؟ "
وكنت قد أجبته تلقائيا :
" عشان معنديش نت "
سبب صادق
ولكنه ليس حقيقيا
و على مشاهد ليلية تتسارع خلف نافذة القطار
تطل الحقيقة خلف وجوه اخرى تسألني :
فخالتي مثلا : " انتي ليه مش بتزوريني زي زمان ؟ "
" مشغولة والله ..."
أو شقيقتي :" انتي ليه مش بتلبسي الطقم البني ؟ "
" بيطلع عيني في المكواه "
و من صديقتي : " انتي ليه مش بتتصلي نرغي كتير زي الأول "
" أصل فاتورة الموبايل خاربة بيتي "
ومن ناشري الجديد :" يا رشا مخلصتيش ليه الكتاب لحد دلوقتي ؟ "
" حاضر والله بس بعيد صياغة بعض القصائد "
وهكذا ........ اجابات في قمة الصدق
لكنها _ اطلاقا _ ليست حقيقية !
فالحقيقة تتعلق بالمذاق
ذرة الملح على ذلك الطعام الذي أحبه ثم أجيب أمي عن عدم تناولي منه سوى قطعة صغيرة
بأنني : " شبعت يا ماما .... ! "
المذاق
مذاق الحياة !
كل هذا لا يثير في داخلي سوى الملل
نفس الأشياء التي أحبها
لازلت احبها
ولكنني لا أستمتع بأدائها
كما لم اعد أستمتع بالكتابة
وهكذا بكل بساطة
لم اعد أكتب
وعند هذه المسافة
أتوقف عند سؤال كان قد سأله لي أخي المغترب منذ عدة أيام
:" هو ليه مفيش جديد في مدونتك ؟ "
وكنت قد أجبته تلقائيا :
" عشان معنديش نت "
سبب صادق
ولكنه ليس حقيقيا
و على مشاهد ليلية تتسارع خلف نافذة القطار
تطل الحقيقة خلف وجوه اخرى تسألني :
فخالتي مثلا : " انتي ليه مش بتزوريني زي زمان ؟ "
" مشغولة والله ..."
أو شقيقتي :" انتي ليه مش بتلبسي الطقم البني ؟ "
" بيطلع عيني في المكواه "
و من صديقتي : " انتي ليه مش بتتصلي نرغي كتير زي الأول "
" أصل فاتورة الموبايل خاربة بيتي "
ومن ناشري الجديد :" يا رشا مخلصتيش ليه الكتاب لحد دلوقتي ؟ "
" حاضر والله بس بعيد صياغة بعض القصائد "
وهكذا ........ اجابات في قمة الصدق
لكنها _ اطلاقا _ ليست حقيقية !
فالحقيقة تتعلق بالمذاق
ذرة الملح على ذلك الطعام الذي أحبه ثم أجيب أمي عن عدم تناولي منه سوى قطعة صغيرة
بأنني : " شبعت يا ماما .... ! "
المذاق
مذاق الحياة !
نعم
أنا أفقد ومنذ حوالي العامين _ تدريجيا _ متعتي بكل الأشياء التي لا أفكر أبدا في تغييرها
لأنني أحبها
لانها كانت من احلامي التي تحقق الكثير منها بفضل الله
وقلمي
كان وصار أهمها
فالكلمات تعبرني قليلا بتلك النشوة التي لم أكتب أبدا إلا وانا تحت تأثيرها
نشوة تجعلني أتدفق على الورق
ولا ألملم غير جمال حروفي وشيء من أعماق عقلي وارتجاعات الحياة بقلبي
نشوة تجعلني أتدفق على الورق
ولا ألملم غير جمال حروفي وشيء من أعماق عقلي وارتجاعات الحياة بقلبي
وكثيرا ما كتبت من القلم مدامعاً
ولكنها أيضا كانت تخرج من نفس ٍ منتشية متوهجة ..... حيث عندها
وعندها فقط
أستطيع استعادة حتى الأحزان في صياغة لها انتشاءات الرذاذ على شاطئ الورق
وبكل ما لدي من فضل الله
ينقصني شيء
"ايه المشكلة ... ما كل الناس ناقصهم شيء ... بل أشياء "
والناس " عايشه "
وانا مثلهم
و " العيشة " نعمة
نعمة يفتقدها الكثيرون
ولكني لست مذنبة
نعم
حين أفتقد متعة أشيائي
فانا أبذلها بجهد
أفلا يبرئ ساحتي من رفاهية الاحلام أنني لازلت أفعل كل الأشياء باتقانها المطلوب _ حتى ابتسامتي لليوم والغد _ دون رغبة حقيقية ...!!!
أوقفت عقلي متنهدة وشيء يرهق أعماقي
فها قد بدأت الدفاع عن نفسي وكأني كالمعتاد سأبدأ مهاجمتها
وكأني أرفض ضعفها بأي حجة !!!
و توقف القطار أيضا
في محطة إدفو أول مراكز أسوان
فرفعت نظرتي الهاربة بي ، الى الفجر الحَيّيْ فوق الجبال المحتضنة للبيوت الأسوانية الملونة والمتصلة بسلالم صخرية لا نهاية لها سوى تلك الوجوه السمراء التي تتهادى فوق جلابيبها البيض الناصعة .....إلى صباحها القادم
فألقف دمعة غير مبررة وانا أغمض عيناي على المشهد الرباني الطيب
فرفعت نظرتي الهاربة بي ، الى الفجر الحَيّيْ فوق الجبال المحتضنة للبيوت الأسوانية الملونة والمتصلة بسلالم صخرية لا نهاية لها سوى تلك الوجوه السمراء التي تتهادى فوق جلابيبها البيض الناصعة .....إلى صباحها القادم
فألقف دمعة غير مبررة وانا أغمض عيناي على المشهد الرباني الطيب
وأبتسم ....
أمسك بقلمي
فيكتبني ....
انت فين يا قلبي رايح .... مره طيب مره جامح
دقتك ناقصها رنة ..... وش ناقص فيه ملامح
قال لي صديق ذات مساء غير قريب
" كنت تكتبين وقلبك مستمتع بالحب
او مستمتع بانتظاره
وتوقفت الآن وقلمك..... فلأي شيء تعجبين ؟! "
الحب ؟
لعله هو بمواصفات العاقلين
الحب ................
ذلك الاحساس الراقي بالسمو عن جماديات الأرض ومن عليها من البشر
ذلك الوعد الخاص جدا بالاهتمام غير المبرر بسبب آخر سوى أنك صاحبه
ذلك السهل الممتنع عن كل متكئ ٍ على قمة جبل ولو أنه يصل النجوم بعينيه !
ذلك الضد لكل معاني الوحدة وكل أحوال الملل
هو الضرورة التي لا تتحقق _ للأسف _ بالضرورة في كل فكرة للزواج
ولكنه يحقق ذلك الأخير بشيء من العدالة غير المرتبطة بزمن !
وهو الشرطية التي تقف خلفها السعادة الحياتية العادية حين تصل لشيء من أحلامك ، فقط لأن أحدهم _ بالذات _ سيهديك مكالمة تخطف من الزمن دقيقة لأجل كلمة تهنئك فتشعر الآن فقط .... بفرحة الوصول
وهو ذلك السؤال الحريص عن: من ؟ ولأين ؟ ومتى ؟ ولماذا ؟
وهو الثقة الخائفة في ذلك الرجاء التقليدي للمسافر بـــــ: " خلي بالك من نفسك "
وهو الفرحة التي تخرج من ظل الحقيبة الملقاة بتعب على رصيف المحطة الأخيرة حين تأتيك بكلمة تنسيك كل ساعات السفر المرهقة ,,,,مطمئنا في روعة عبارة قديمة جدا تقول :" حمد الله على السلامة "
هو كل هذا ..... وأكثر
كل ما هو عادي جدا
من شخص ما
لن تريده كل الوقت
لن تصالحه كل الوقت
لن يفهمك كل الوقت
لن تحسه كل الوقت
لن تراه كل الوقت
ولن يعطيك كل الوقت
ولن يسعدك كل الوقت
بل ولن تحبه ويحبك كل الوقت
ولكنه في رحلة العمر ، وفقط ..... لبعض الوقت
سيكون ..... لأجلك أنت
فتتذوق الحياة .....
ولن يسعدك كل الوقت
بل ولن تحبه ويحبك كل الوقت
ولكنه في رحلة العمر ، وفقط ..... لبعض الوقت
سيكون ..... لأجلك أنت
فتتذوق الحياة .....
هناك ٢٣ تعليقًا:
أتعبتني وأنا أطارد كلماتك رغم أني بتعويذة من بضعة أرقام أستطيع أن أستحضرك.. لكني تعودت أن أقتفي آثارك عن بعد.. لا أعلم لماذا أشعر أني أستمتع بذلك.. ربما لأنك غير عادية،أو لأني غير طبيعي.
أما هذا الملل ولماذا بدأ منذ عامين فقد يكون هناك مفتاح يوصلك لسبب واحد حقيقي قد يكون جزءًا من الإجابة الكاملة
لماذا منذ عامين؟
لماذا منذ عامين؟
أنا أيضا استمتاعي بأشياء قد بدأ يتآكل منذ عامين
ولا أخغيك سرًا فإنني أفتقد طيفًا أطارده فيك
أما عن الحب "لعله هو بمواصفات العاقلين"
مال الحب ومال العاقلين
أي عقل في الحب
الحب أن تأتي بحجرتضعه في علبة من ذهب
الناس تراه حجرًا وتراه أنت حجرًا ولكنك لا تتردد في أن تبذل نفسك ثمنًا له
أي عقل في الحب
......
يمكن أنا عارف أني "إتلككت" على كلمة
"لعله هو بمواصفات العاقلين" "عشان أقول البؤين دول"
لكن استحمليني
فيه كلمة تاني محشورة في حلقي
"You Are Too Perfect"
..وهناك فكرة طرأت على خاطري .. "لسنا نعيش في الجنة حيث لا ملل ولا نصب"
معلهش كنت عايز أرغي شوية كمان لكن
تعبت أو يمكن "ملّيت" أو معنديش ثراء الأفكار اللى عندك ..
مش عارف ليه عايز أختم بالتالي
I hope life treats you kind
And I hope you have all you've dreamed of.
And I wish to you, joy and happiness.
But above all this, I wish you love.
سلام
وهو الفرحة التي تخرج من ظل الحقيبة الملقاة بتعب على رصيف المحطة الأخيرة حين تأتيك بكلمة تنسيك كل ساعات السفر المرهقة ,,,,مطمئنا في روعة عبارة قديمة جدا تقول :" حمد الله على السلامة "
حمدلله علي السلامة
ير
نعم
ربما للغموض شيء من المتعة
بالرغم من كوني الطرف صاحب الوجه الأوضح والكلمة المعروف صاحبها .... والمعروف لك كما يبدو _ على عكس حالي غير الفضولي في المتعة _.... بل ولديك تعويذتي الرقمية ؟! ... وان كنت أشك دوما _ وعفوا _ في سهولة استحضاري !
لماذا بدأ منذ عامين
مممممممم
هذه تحتاج إلى رحلة أخرى إلى أسوان .... ولست أعدك بشيء
ومن يدري ربما تتشابه الأسرار والأسباب بشكل أكثر بساطة عند التقاط الصورة كاملة !
أما عن حب العاقلين
فدعني أزيد مليميترا إلى ذلك السنتيميتر الذي فتحته على أعماقي منذ ساعات بالــ ( المذاق )
لأزيد أنني
ربما أعرف جيدا كيف أجيد الجنون ... وأدرك ما وراءه ... فأجعله دوما .... خطوتي التالية .... والتي لم تأت أبدا .... لأنني أبحث عن ( حب العاقلين ) كخطوة أولى _ ذلك الحب الذي أؤمن به وبأنه يولد.... بل ويتوج في العقل ويدلل بالقلوب
ثم يكون الجنون ...
"اتلككت ! "هذه الكلمة التي لا سطر لها هنا .... فحياؤك خفي واستمتاعي بردك جلي
فأهلا بك _ كنت من تكون _!
عذرا لمللك
و
شكرا
لاطرائك
وخاتمتك
وكل كلماتك الرقيقة كرما .....
:)
العزيز عادل
سلمك الله ..... ودمت بهذه المودة ملتقطا الأروع بما تمتلك يداك_ لإسعادنا :)
أهلا _ دوما _ عادل
كانى وقعت على كيان وجدانى ينظر للحياة بقلبه وروحه قبل عقله..
وباحساسه قبل فكره
الحروف هى الحروف .. والكلمات أيضا لكنه المذاق..
لم اته فى سراديب حوارك الطويل الذى يقفز بخيالى من هنا الى هناك الى بعيد ثم الى قريب تارة اخرى .. فقد فهمت ان تلك الاحاسيس والمشاعر تقدم دفعة واحدة .. كوكتيل من الخواطر المتباينة التى تبدو لاعلاقة بينها .. كأنها مجموعة من الغرباء يتحدثون فى وقت واحد ..
أشعر هذا التزاحم المثير .. اللذيذ لانه حقيقى وصادق .. حتى وصلت معك الى ادفو
انا اعشق السفر .. بل ان حياتى كذلك .. لكننى لااحب الطويل منه .. لانه تموت معه روحى
لاتحتاجين لرأيى إن قلت لك .. ابدعت .. فبالتأكيد انى رقم ألف فى صف طويل أحب ماتقولين
هو كل هذا ..... وأكثر
كل ما هو عادي جدا
من شخص ما
لن تريده كل الوقت
لن تصالحه كل الوقت
لن يفهمك كل الوقت
لن تحسه كل الوقت
لن تراه كل الوقت
ولن يعطيك كل الوقت
ولن يسعدك كل الوقت
بل ولن تحبه ويحبك كل الوقت
ولكنه في رحلة العمر ، وفقط ..... لبعض الوقت
سيكون ..... لأجلك أنت
---------------
آاااااااااااااااااااه يا رشا ..
و آاااااه و آااااه و كمان آاااااه ...
باجى عندك دايما .. و باقرى شعرك دايما .. و بيعجبنى دايما دايما دايما ..
لكن المرة دى مش ممكن أقرى كده عالماشى و أغادر من سكات .. لازم تعليق .. لازم تفاعل .. خصوصا لو كان الكلام من عينة الكام سطر اللى فوق دول .. و غيرهم .. لكن الخلاصة هنا ..
الله الله الله على رشاقة الكلمات .. الله الله الله على ريحة الحب اللى بتقطر من كل حرف كتبتيه .. الله الله الله على روعة الوصف و جمال التعبير ..
اتلله الله الله على شخصك الجميل أوى .. الصافى أوى .. النقى أوى أوى أوى ..
تعبتينى بجد .. و أثرتى فيا لدرجة إنى قريت القطعة الصغنطوطة دى ييجى خمستاشر مرة قبل ما أقرر أعلق هنا ...
الكلام اللى كتبته دا و أده عشرين مرة كمان ما يوفيش حرف واحد من حروفك البديعة واحد على ألف من حقه ..
تحياتى .. و أكثر
ربما عليك ان تبحثي عما فقد في هاتين السنتين فسبب لك هذا الموات المؤقت
او ان تنظري الى ما جد ايضا فاحيا هذا الملل المؤقت ايضا وان طال .
لكن لا تحاولي ان تقنعيني من فضلك انه من المفروض ان يسافر شخص ما لسبع او ثمان ساعات في طريق حفظه تقريبا ولا يصبه ملل ما حتى وان كان مدمن سفر .
احيانا عدم اعتيادنا على الأشياء طبيعية يجعلها غير طبيعية لاحقا ولك اقول انك لست عادية اطلاقا بذلك
ايه ده
انا ازاي مدخلتش هنا قبل كده
رائعة بكل المقاييس
تحية لقلبك الحساس
وقلمك الالماس
هذه اول زيارة لى بمدونتك
ومما قرأته ان شاء الله لن تكون الأخيرة
وتحية من قلمى لقلمك الراقى
كل عام وأنتم جميعا بخير :)
:) أستاذ Sherif
كم أسعدني مرورك وهو كثير جدا جدا بقدر يتشبع به _ وبه قبل كلماتك كلها _ كل احتياجي من حظي بالتعرف الى قلمك وفكرك
فأنت _ وبالمصادفة _ ممن يشعر المرء في اطاره بالادراك والتميز ولهذا دوما
مذاقه الخاص
شكرا لك ..... مع خالص تمنياتي بأن أشرف بهذا الحضور على الدوام
تقبل وافر تقديري
أخي الشاعر الرقيق
الأسطى
الله على سخاءك أنت
مش بس في سيل الكلمات الرقيقة والوصف الفائق للحد بل في فرصتي لقراءة قلمك هناك حيث كان يجب ان اكون قبل ذلك بوقت طويل
شكرا على متابعتك وخالص امتناني على رقتك
تحياتي :)
أحمد سلامه !!
إزيك يا راجل فينك ؟
بص يا سيدي اقتراح البحث عن سبب الموات المؤقت ده اقتراح منطقي لأي قارئ لهذا البوح
قد أفعل هذا يوما
وقد أكتفي بادراكي أنه شيء منطقي مناسب لشخصيتي وأبدأ في البحث عن حل
أما بالنسبة لمسألة طبيعية الملل في السفر الطويل
فالطرح لو نظرت لكامل الموضوع مكنش في حالة ملل أصابتني بشكل
طبيعي وعادي جدا في سفرية طويلة
انما كان في ادراكي في خضم هذه الحالة لمعنى الملل _ او الموات كما ذكرت _ المسيطر على غالبية حالاتي بصورة بريئة جدا !!!
هذا ما لم يكن عاديا
إذا أضفنا له بالطبع مرور الأحبة بصفحتي العادية :)
أمسك بقلمي
فيكتبني ....
لما اقرأ كلمات بهذة العمق جعلتني افكر وابكي واتذوق كلماتك
اشكرك لان قلمك كتبني انا ايضا
واخير اسمحي لي ان اكون احد الزائرين دائما للبوج الرائع
أولا أود ان أسجل إعجابى الشديد بهذة المدونة التى أتحير من أمرى حتى الآن وأسأل نفسى لما لم تشاء الاقدار أن اتعرف عليها سابقا..ولكنى أعود لاشكر الله بأن صادفنى هذة المدونة الرائعة..
أما ان المقالة ومع إحترامى للأسلوب والطريقة والحالة النفسية التى يعيشها ليس معظم الشباب بل كل شباب مصر ولمن أيضا هناك شعاع نور بالأمل ياتى من بعيد وعلينا ألا ننتظرة لكن نذهب اليه ولكى نذهب اليه لزاما علينا ان نتحلى ببعض من المثابرة والعزيمة والقدرة على جعل كل ماهو قبيح جميل فى اعيننا فقط ببعض من الامل فى الله اولا وفى المستقبل
شاب مصري مفروس
شكرا لحضورك ورقة مديحك
واديك يا سيدي شرفتنا هنا
خليك بقا منورنا ديما
أكرمك الله
تحياتي
م الحسيني
اهلا بك .....
تحياتي
عمر
زيارتك تشرفني
وعودتك بالتأكيد ستيعدني
تقبل تحياتي واهلا بك :)
Guevara
سلمت إن شاء الله من كل سوء
أشكر لك رقة شعورك .... وكلنا بلا مذاق كامل ولهذا فلقاؤنا منطقي في بعض المناطق
أهلا بعودتك
دمت بخير :)
سمير المصري
اهلا بك
ولا تتحير .... يقولون ( اللـُقا نصيب :)
شكرا على رأيك بالطرح
ولولا وجود الامل ما تحملنا وعشنا ساعة واحدة ... لا نحن ولا من هم أقل منا كربا ... ولفقدنا المكروبين بحق الكرب كل ثانية بالآلاف !
نسأل الله المعافاة
هذا هو حال الشباب بغالبيته نعم
وهذا هو ضعفنا الانساني أيضا مهما كانت العزيمة التي لا نستلهمها إلا من الله ... فهو الذي لا يأتي إلا بخير مهما بدا لنا
نسأل الله العافية والثبات
ولك خالص الشكر على مرورك الكريم :)
بصى يا رشا
الوضع الثابت فى الدوران اكيد هيدوخ
حتى لو متعوده عليه
ده حاجه
غير بقى انك وجعتيلى قلبى الموجوع لوحده
بمعنى ادق"محدش يفتح النور بقى "
امر بنفس الحاله بعدم التذوق من بعد ماما
بل الابشع
ان كله ماسخ..بايخ
حتى لو كان ضحك
حتى لو كانت حاجات بحبها
ومتعوده على حبها..و لو محستش بيه ادور عليه..انت فين؟ وليه بتنقص
والاكتشاف..لما تلاقى ان روح واحده هى الاساس لكل تذوق
رشا..معنديش غير ادعيلك
بكل خير الدنيا
وبكل حاجة حلوة
و"حلوة" يعنى عوده للتذوق
وحشتينى
استاذةورئيسة قسم احييكى تحية كبيرة على اسلوبك الصادق الراقى السهل الممتنع
ربما أكون جئت متأخرا.. لكني ككل من سبقوني لم أستطع كبح نفسي عن التعليق على هذا العمل المتيمز.
كما أنني أيضا أشعر بهذا الملل منذ عامين.. لكني أعرف السبب، وهو أني عبرت الثلاثين، وبدأت أشعر أن جزءا من نفسي يشيخ ويودع نزق المراهقة التي ظللت أستمت لأحياها طويلا!
لكن هذه سنة الحياة.. ندركها بوضوح عندما نراقب الأطفال يبتهجون باشياء لم تعد تبهجنا، والمراهقين يتوهجون لأحلام لم تعد تحرقنا، والشباب يغمرهم الحماس لأشياء فقدنا اهتمامنا بها!
إننا نستهلك الحياة أننا ننمو!
ونستهلكها أسرع لأننا نقرأ كثيرا!
وفي كل يوم جديد نحياه نستنفد لذة تجربة جديدة.. ومهما كررنا التجربة ومهما كانت جميلة، لا يكون لها أبدا نفس طعم لهفة المرة الأولى، وقلق انتظار النتيجة ولذة الانتصار المستحق!
ويوما ما ـ حينما نعبر الأربعين فالخمسين فالستين إن كتب الله لنا العمر ـ سنجلس في سلام تام مع النفس أشبه بالخواء، لا نحلم بشيء، ولا نقلق على شيء، لأن الحياة بالنسبة لنا قد استنفدت تجاربها، وأصبحت مجرد سطور من الخبرة ننقلها إلى أحفادنا، محاولين إقناع أنفسنا بالرضا عن النفس.
أما عن الحب، فربما كان من الأفضل أن يظل بالنسبة لك ذلك الحلم بعيد المنال، الذي تضفين عليه من خيالك أساطير من الروعة والسحر، بدلا من أن يتحول بدوره إلى تجربة مستهلكة، رانت عليها مشاكل الحياة ورتابة الأيام وتراكم الكروب وتغير القلوب.
لكن هل سيقنعك هذا؟
أم ستؤرقك مشكلة البشر الأزيلة الأبدية: صراع رغبة الممنوع ضد زهد الممنوح، وفضول التجريب ضد ملل الواقع، وحسرة الحرمان ضد ندم الخسران؟
باختصار: إنه الكَبَد.. ملخص رحلة الإنسان في الدنيا، مهما كان.. مهما فعل ومهما ترك.. مهما حقق ومهما أخفق!
إنه الكَبَد.. سجن الدنيا.. محنة إنسان يعذبه الخيال، لا يرضى بواقع أبدا!
تحياتي
إرسال تعليق