لا عرب
ولا عروبة
حتى يقولوا ربي الله
من هم العرب ؟ ماذا كانوا قبل ان يعزهم الله بالاسلام ؟
ما كانوا إلا رعاة غنم متناحرين جهلاء !
فما صاروا إلا بعد ان صيَّرهم الله رفعة وسمواً بالاسلام
اصطفاهم الله لحمل شعلة دينه
فصاروا به ملوك الدنيا وما كانو شيئا بدونه
واليوم
بل واليوم وامس وقبل امس ومنذ صار دينهم اسما على بطاقة ودعوة بلا دعاة
تخلوا عن سبب عزتهم فأذلهم الله
هذه سنته وهذه مشيئته شئنا ام أبينا
ونحن نحيا كل لحظة ،قبل مجزرة غزة وبعدها
نحياها في غضبته _ جلّ شأنه _ليل نهار
نحياها في القهر والظلم والغلاء واستعمار المواطن في وطنه
نحياها في الامراض والقبور الجماعية وضيق الصدور وتناحر الإخوة
ونحياها بالقهر على غزة
والدمع المسكوب بالعجز على غزة !!
تلك القطعة الطاهرة الباقية من فلسطين التي سنُسأل عنها جميعا امام جبار استئمننا فخنا امانتة
ويا ويلي من خيانة امانة من يقدر على المؤتَمنِ في كل لحظة إن شاء !
فلسطين العربية .... غزة العربية .... قمة عربية .... قومية عربية ..... ألا تباً وسحقاً للتلك الحروف الخمسة بكل لغات العالم !
لا عرب ولا عروبة
ولا ذنب حتى على اسرائيل
فبإسلوبها الذي يقره حاخامتها
تدافع عن دينها من وجهة نظرها
وتتسابق بهذه المجازر لارضاء شعبها الذي سيختار من يدافع عن وجوده الصهيوني ويثبت دعائم دولته أكثر فأكثر
والثمن
حفنة من الشهداء في سجل شهداء تاريخنا المخزي !
ونحن ندد باسم العروبة
ونشجب باسم العروبة
وحكامنا يتآمرون علينا باسم العروبة
ويقدموننا افطارا في عيد الميلاد باسم العروبة
ألا لعنة الله على العرب والعروبة!!
ألا لعنة الله على العرب والعروبة!!
وهكذا سنظل
غثاءا تتناحر علينا الأمم حتى نتوقف عن البكاء على اطلال فلسطين باسم القومية العربية
ولن يوحد العرب
لا الاخوان المسلمين ولا حركة كفاية ولا كل احزاب المعارضة في كل مخداع العروبة إلا بما شاء الله لهم قبل أربعة عشر قرنا أن يتوحدوا عليه
فالنبي الامي محمد صلى الله عليه وسلم
بُعث على قوم يعبدون الصنم من دون الله
وما احتاج إلا بضع عقود حتى يقدمهم للكون خير الأمم وأعزها وأقواها
فقط لانه كان على الحق المؤزر من الله
ونحن الآن .... تحت كل شعار لسنا سوى على باطل موصوم بالمطامع !
وليتحمل كل من يختار تبعات اختياره !!!!
ويومها فقط .... يوم يعودوا
بل يوم نعود ،كل من طريقه الذي ارتضاه بعيداً بعيداً !
سيندثر حكام خونة تآمروا على شعوبهم وباتوا يعلمون ان النهار سيحمل دماء أبناء غزة للمرة الألف
فقد كانوا دوما
شهداء على كل مجزرة
مصدقين على كل كتاب كُتب على الشرفاء منا بالدم
ويومها فقط
ستكون الجنة أقرب الينا من انفسنا
فينصهر ثلج خنوعنا امام قهر الحكام ولقمة العيش وعبودية المال وشهوات الدنيا
ويومها فقط
سنتوقف عن قتل بعضنا واضطهاد بعضنا وامتهان بعضنا ونلتفت لمن يعضُّون كل يوم على شرفنا أمام شاشات العالم كأننا البهائم نذبح بلا ثمن !
ويومها فقط
سنرفض تمثيليات الاستنكار الحكومي والسيناريوهات المعدة مسبقا لاجتماعات القمم التي لا تجمع إلا قيعان المنافقين للتوقيع على ورقة مختومة بجلد ظهرونا منذ قبلنا ان نكون رعية لمن لا دين لهم !
ويومها فقط
سنرفض ان نكون قصعة الكلاب التي تُلعق بألسنة الكفر والمعينين عليه باسم الحرية والديموقراطية في استنكار مجالس الأمن التي لسنا فيها _ كعرب _ سوى حثالة الأمم نسمع ونطيع !
ننحني لمن يملكون قيمة _ أي قيمة قبلناها أو رفضناها _ يدافعون عنها ويسخَّرون تشريعاتهم لها ... ونصمت لأننا بلا قيمة ولا عقيدة تُحترَم !
فليصرّ العرب على ان يكونوا عرباً فقط
كي يظلوا ولا يكونوا شيئا قط !
أما عن غزة
فالشهداء أحياء والمجاهدين شرفاء في رباطهم برضا ربهم الى يوم القيامة .... والموت لهم قيمة
وهنيئا لنا بالحياة ... خزياً وعاراً ومذلة في اوطاننا وخارجها !!
وهنيئا لنا بالرأس المتدلية على صدرونا _ والذبح وحق الله أهون _ أمام قدرٍ صنعناه بأيدينا وسلمناه قربانا لمجموعة من الخونة على مر التاريخ ..... تاريخ العروبة ...
فالاسلام براء!!
وفي المنحنى _ سريع الهبوط _ ستأتي علينا البقية !
ولا حول ولا قوة إلا بالله
هناك ١٥ تعليقًا:
الى عاوز يقاوم . . الى عاوز يجاهد .. اللى عاوز يعزر الى الله
يقاوم ويجاهد ويعد نفسه
كلامك جميل جدا واحساسك عالى فعلا وحسه بكل كلمه
بس احنا ايه فى ايد ينا
غير الا احنا نقول
حسبى الله ونعم الوكيل
ولا نملك الا الدعاء
اللهم انصر الاسلام واعز المسلمين
رشا:
علقت اكتر من مرة في مدونتك, وهذا اهم موضوع يستحق اني اعلق فيه,وبداخلي الكثير مما يحتاج الى مدونات ومدونات, ولاننا كنا في عطلة رسمية امس فقد جلست امام التليفزيون اتابع قتلنا وذبحنا على الهواء ولمدة 15 ساعة متواصلة , مما حطم اعصابي ونفسيتي فوجدت نفسي -حتى اللحظة-غير قادر على قول ما احس به, لذلك فاني احتاج لان استجمع قواي وعقلي وعندها ساضع تعليقي
ربنا يوفقك
اخوكي محمد
الأستاذة/ رشا عبد الرزاق
صاحبة مدونة /بنت عادية جدا
" تحية طيبة" وبعد..
اعتذر عن الخروج من موضوع التدوينة، لكنني أرسلت لك رسالة عبر البريد الإلكتروني تتعلق باستمارة استقصاء بيانات عن المدونات المصرية.
أرجو الاهتمام والرد سريعا بالإيجاب أو السلب.
تحياتي وتقديري
شيماء إسماعيل
باحث ماجستير- كلية الآداب جامعة القاهرة.
اعلنها امام كل العالم
لست عاجزا
ساقاوم حت انتزع عزتى
كيف تنصر غزة الان على عمود نور
_________
لا تذكرو لى هذا العجز الاسود..... الان على عمود نور ... كيف تقاوم ماذا تفعل .. شارك الان ... تفاعل معنا
قدم اقتراحاتك
http://3amood.blogspot.com/
محمد غبد الغفار
انما أذكر نفسي واياكم
تقبل تحياتي على الدوام :)
رومانسي
اهلا بك
فعلا
دائما كنت أتساءل عما بيدنا كي نقدمه
وجاءتني الاجابة ان الدعاء قد يخفف من اوزارنا
ولكن
وبالتدريج رأيت ان المأساة _لدينا نحن_ اكبر من مجرد أفراد تعجز عن الفعل
الا شعب قد تشوهت كثير من الحقائق بداخله
واني أٌرى وأسمع يوميا من القريب والبعيد أراء عجيبة جدا
تفقدنا حتى ثواب أضعف الايمان
وهذا هو المرعب
فالبعض _ الكثير _ مثلا يتهم حتى هذه اللحظات حماس
وينادي ببساطة أن يتحمل من يختار حماس وزر ما فعل
واحنا فينا اللي مكفينا
وهنا
يبقا مينفعش نقول احنا في ايدينا ايه
عشان الحقيقة ان مش كلنا حاسين اننا لو بادينا يبقا لازم نعمل
فاهمني ؟ :)
شكرا لوجودك :)
يماء
اهلا بك
وشكرا على دعوتك
وجاري الرد يا عزيزتي
تقبلي خالص تمنياتي بالتوفيق :)
محمد
عليك بما نصحتك
كي لا تستهلك اعصابك بلا طائل حقيقي
ومطلوب
سلامتك أخي
:) كن بخير
أحمد بدر الدين
أحييك على طرحك
واتمنى ان يوفق الله كل منا لما يستطيعه وان يتقبله منا ان شاء تعالى
والله المستعان :)
لا تنسي أختي الكريمة هذه علامة من علامات الساعة
وتذكري حديث ثوبان رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها))قالوا: أمن قلة يومئذ؟ قال صلى الله عليه وسلم : ((بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعنّ الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفنَّ في قلوبكم الوهن)). قالوا : ما الوهن يا رسول الله؟ قال: ((محبة الدنيا وكراهية الموت)).
من أول من يقف عائق أمام فلسطين تقول فادية بنت فلسطينية : مصر تعمالنا أقسى من الإسرائيليين عند الحدود بين مصر و فلسطين فوالله لا أكرهكم ياأهل مصر ولكن لماذا تعاملون الإخوة الفلسطينيين بهذه القسوة؟؟؟!!! هل من مجيب.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
راائع ما خطه قلمك ..
لكن ألا تعتقدين أن فيروز من جماعة العرب وليست من جماعة المسلمين
بوركتِ
لقد بين الله لنا أمورا تكون في ظاهرها وبالا علينا ولكنها خير لنا حيث ما يقع لنا في بلادنا في غزة إن شاء الله يتقبل إخواننا شهداءا في الفردوس الأعلى و نحن نعلم أن الشهادة في سبيل الله لو تباع لإشتراها عامة المسلمين لأن تلك الدار الباقية وإخواننا في غزة أحبهم الله فمنحهم تلك الصفة بإذنه حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في معنى الحديث إن الطاعون كان عذاب فيما كان قبلكم وهو لكم رحمة رغم أن الطاعون يهلك كثير من المسلمين لكن تكتب لهم الشهادة بإذن الله
لا تبالوا بما يفعله أحفاد القردة والخنازبر من تقتيل للمسلمين الموحدين فقد عذبهم الله في الدنيا والآخرة حيث سلط عليهم فرعون ففعل بهم أشنع ما يفعلونه اليوم ثم نجاهم الله وبعث إليهم النبي موسى وأخوه هارون فعصوهم إلا قليل من المؤمنين وقتلوا يحي نبي الله فقتل منهم سبعون ألفا وسلط عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم عليهم فأخرجهم من ديارهم ونظف المدينة من نتأهم ونجسهم وسوف يقتلون أشد قتلة على يد عيسى عليه السلام إمام المسلمين وليكن في علمنا بأن أحفاد الخنازير من أصحاب النار بدليل الكتاب والسنة
إرسال تعليق