هذا الصباح سألتني صديقتي ان كنت لازلت أعتبرها صديقتي بالرغم من تقصيرها الشديد معي على حد قولها ... كانت تعاتبني على ذات التقصير بسؤالها هذا وبذكائها المعهود.... وأنا أعترف اني أكبر المقصرين، وأعترف أني أكثر الكارهين للتقصير وأعترف اني فعلا .... متعبة
رُفعت القضية ضد نفسي _كالعاه _وحوكمت فيها آلاف المرات بلا جدوى لأني لم أنجح اطلاقا في الادراك الحقيقي لأسباب مشكلتي ... هل هو عملي الذي يستهلك فوق وقتي مجهودا جسديا وذهنيا كبيرا ؟ انا أحب عملي الحالي وأكره الآخر الأكثر راحة والأقل مسؤولية _وراتب كمان _ و الذي أستطيع أن اعود له غدا ان أردت
أم أنه تشعب علاقاتي الاجتماعية في الاعوام الاخيرة ؟ انا أيضا سعيده بهذا فقد أفادتني كثيرا وامتعت نفسي وخففت عنها لكن ترى هل أسرفت فيها فثقلت علي التزاماتي ناحيتها
هل هي الكتابة ؟ ناشري يراني مقصرة بلا حد وانا لا ألومه (هتنقط منه صحيح بس بردو مقدرش ألومه ) وكل مكان اعطاني ثقة قبلتها طوعا _أو حرجا_ أيضا له التزامه الذي لم انجح في ادائه كاملا لأحد بكل أسف
وبتعبير صريح ومن الآخر "أنا محتاسه فعلا " حتى في عبادتي مقصرة وتلك مأساة في حد ذاتها
تشتتين نفسك أيتها العاديه؟ ربما !! يقولون أني ناجحة لكن كثرة التقصير جعلتني أشك بهذا جدا وأتألم
عادية عندها التزامات غير عاديه قياسا بعاديتها :( تبقا ايه ؟..... عروستي
هناك تعليق واحد:
كلنا هذا الرجل، مش لاحقين نعمل كل الحاجات اللى لازم نعملها، و عشان كدة أنا بطلت ألوم الناس اللى مقصرين لأنى فاهمة السبب (ما دام مش عن عمد)
إرسال تعليق