الخميس، سبتمبر ٠٨، ٢٠٠٥

الرشــا ... وصباح يسألني عن الشعر

فتحت بريدي الآخر هذا الصباح والذي أهملته منذ فترة، لاجد رسائل كثيرة من مجاميع بريدية أدبية اضطلعت على ما وجدت فيه جديدا منها واحتفظت _كعادتي مؤخر_ا ببعض القصائد المتميزة لأقراها في وقت لاحق ( اللاحق ده مبيجيش عادة على فكرة ) وفي آخر رسالة فتحتها وجدت فتاة على ما اظن قرات آخر قصائدي الفصحى المرسلة عبر المجموعة البريديه لهمسات ... تسألني بعد التحية والاطراء سؤالا بريئا .... ما هو الشعر ... ثم تصمت لأبدا أنا في التفكير ؟؟ نعم ما هو الشعر ؟ وجدتني أجيبها
لعلها همسات يسمونها شعرا ، وأقبل التسمية عشقا لما أكتب وفي أي قالب يصب أرتضيه وأحبها تلك الخربشات ... وتسألين ما هو الشعر ؟؟!!! ؟سؤال لست أملك له ردا واضحا ، سوى أنه شيء يتحرك في أحشاء النفس ولا تملكين الا ان سطر مخاضه حين يشاء اله الشعرأن يولد ؟، ثم تعشقين المضي خلف كل ما يشبهه فيسحرك معنى ويبكيك آخر وتصنعين من حيث لا تدرين آخر وآخر وآخر، ليس أفضل وليس أقل لكنه يشبهك أنت
وانهيت الرسالة وتأملت اجابتي لسؤالها وضحكت ، فلا أراني لو سئلت عمن أحب ( لما ربنا يسهله ويشرف ) كي أصفه سأجيب كما اجبت وبدن حتى تفكير ....!! وفتحت ملف القصائد أريد التهام ما فيه، وشيء صغيرفي الاعماق يلومني ببراعة على عزوفي مؤخرا عن الاهتمام بهذا المعشوق في يميني المرهقة ، والذي لم يفرط في برغم قسوتي عليه .....الغريب انه بالرغم من زحام العمل اليوم تحديدا ونتائج الانتخابات وألف حيرة وسؤال أجدني مبتهجة وأنا ألتقي نفسي فيه ... غرباء بالفعل نحن ، حين نتلهى عما نحب وعما نريد ونفتش عن وطن آخر .... وسأختم الآن بما وضعت لي صاحبة الرسالة من أبيات للحلاج في مدح الرشا واعجب كيف لم أقرأها من قبل
....
..
يانسيم الريح قولي للرشا
لم يزدني الوجد الا عطشا
لي حبيب حبه وسط الحشا
ان يشأ يمشي على خدي مشا
روحه روحي وروحي روحه
ان يشأ شئت وان شئت يشا

طبعا انا معرفش الحلاج يبقا اكيد مش انا الرشا بس الأبيات حكايه :) ويا صباح الشعر أيا كان معناه على قلبي ومن أحب

هناك ٦ تعليقات:

وليد يقول...

ايههههههههههه
دنيا

غير معرف يقول...

الحلاج واحد من مشاهير المتصوفة..
وممن تطرفوا في تصوفهم..

قتله الخليفة بعد أن قال بالحلول "أي حلول الله تعالى في ذاته" :)

أتمنى أكون أفدتك..لأني على الأقل استفدت منك معلومة تانية مكنتش أعرفها انه الحلاج كان بيقول شعر:)

وليد يقول...

يا يحيى هى تقصد الحلاق
لكن عشان هم من الصعيد
فينطقوا
القاف جيم

فهمت


ولا خليفه ولا قتل

رشا عبد الرازق يقول...

هي لك وصاحبتها ان أردتِ منار، اهلا بجميلتي .... وفي كل حال أنت تعلمين انك لي على الدوام مصدر سعادة ... وهكذا مروروك هاهنا

رشا عبد الرازق يقول...

سبحان الله ديما ليك بصمه يا وليد

رشا عبد الرازق يقول...

شكرا بجد يحيى انا فعلا مكنتش اعرف حاجه عنه ومعرفش بالتبعية موضوع الشعر ده بس عموما الكلمات خفيفه وعجبتني وطبعا أفدتني جدا جزاكم الله خيرا


بس الحقيقه لسه مأفادتنيش زي خالك الحج وليد :) كده طبعا ملاحظ فايدته وبصمته فوق وتحت