الأربعاء، فبراير ١٨، ٢٠٠٩

شَـهوة العـقل

أفتقدك جداً
فمعك وحدك
كان لك متعة ذروة
وكان لكل ذروة ملاسة السماء
وغيمة السخاء
ولحظة لا تنتهي
بين التمني والرجاء
فرحة !
فرحة ان يكون لك دوما شيء تتمناه
حين يفاجئك شخص تهواه عمقاً
بشيء أجمل
فتظل على حالة التمني
مُصراً كطفل صغير
مُنعـَّم في ذات الوقت
بفرحة الحصول ...!


أفتقدك جداً
ورفة العينين
ورعشة اليدين
وصرخة السكون
تُصنع على تلك المسافة القريبة جدا بيننا
عقل وعقل
وفكرة بفكرة
ولحظة اللقاء
ونُستمال فجأة ....بفكرة
فيجمل الحياء بفكرة
ويقال الغزل - رقيقا _ بفكرة
ويتفق القلبان فقط .....كنتيجة طبيعية لتعانق فكرة !
يصبحان واحداً
كضيف خفيف
على كريمين يسمحان له بالمكوث
شاهدا طيبا
على شهوة العقل حين تكُمل

تسألني :

وهل للعقل شهوة ؟

هناك التقينا

ولأجل ذلك

أفتقدك الآن جداً !

هناك ١٢ تعليقًا:

لجين أبو الدهب يقول...

فرحة ان يكون لك دوما شيء تتمناه
حين يفاجئك شخص تهواه عمقاً
بشيء أجمل
فتظل على حالة التمني
مُصراً كطفل صغير
مُنعـَّم في ذات الوقت
بفرحة الحصول ...!

***

جميل جدا هذا المقطع ..

يصف شعور عشته بالأمس القريب ..

اشتقت لقصائدك حبيبتى ..

ورائعتك .. جلست تحادث صمتها وطريقة إلقائك لها ..

أدام الله مداد قلمك ..

ودُمتِ مبدعة ..

رشا عبد الرازق يقول...

شهوة العقل
حكاية كبيرة
ومحصلة حقائق كثيرة
لكنها لعمق كل شيء تعلمته قبل ان أصلها
واكتشفته قبلها
فهي مجرد خاطرة صغيرة

اما جلست تحادث صمتها
فهي القصيدة الفصحى الأحب
ولا تدرين أنتِ... بذلك
كيف أسعدني ردك لجين :)

إيمان بنت الحرية يقول...

انا بس عايزة اعرف حاجة
هو حضرتك صاحبة كتاب بنت عادية جدا
بجد ؟؟؟؟؟؟؟
ولا ايييييييه
ع العموم انا حاولت اضيف ايميل حضرتك لكن مرضاش :D:D

!!! عارفة ... مش عارف ليه يقول...

"فرحة ان يكون لك دوما شيء تتمناه"

لمسني جداً هذا المعنى

وترك أثراً عميقاً بداخلي

شكراً لهذه الخاطرة


تحياتي
وليد

كلاكيت تانى وتانى يقول...

حبيبتى اخبارك اية
انا كلاكيت تانى تانى مدونة ومع فريق عمل مجموعة دون للنشر ياريت تحطيلنا لينك بموعد حفل التوقيع لكتاب انا انثى وصورة الغلاف عندك على مدونتك لأنك احد المشاركات معانا هتلاقى الصورة بتاعة الغلاف مع الموعد والتفاصيل على مدونتى
انتظر حضورك معانا للتوقيع يوم 3-3 القادم بالموعد والمكان الموجود على المدونة
ارجو نشر الدعوة بين المدونات المشاركات ايضا ممن لك علاقة بهن ووضع صورة الغلاف مع موعد حفل التوقيع لديهن ايضا
انتظر التعرف عليكى وعلى كل المشاركات فى حلمنا الصغير انا انثى
تحياتى وشكرى

رشا عبد الرازق يقول...

إيمان
هو بصرف النظر عن موضوع ( حضرتي دي ) :)
فأيوه يا ستي بنت عاديه جدا كان ديواني الأول
ولسه ديواني الغالي
وحاولي تضيفي الايميل تاني وانا اتشرف جدا
شكرا لمرورك واهتمامك يا عزيزتي
:)

رشا عبد الرازق يقول...

وليد صديق العادية
رهافة احساسك بكل شيء تسبقك دوما
شكرا جزيلا لك كريما ككرمك
:) تقديري

رشا عبد الرازق يقول...

كلاكيت
أولا مبروك صدور انا أنثى
وثانيا شكرا مرة تاني وتالت لتشريفي بالمشاركة فيه
وثالثا انا موصلنيش رابط الإعلان ولا صورة الغلاف غير من دقايق
وجاري التنفيذ
وان شاء الله هكون من الحاضرين وربنا ييسر
ألف مبروك تاني ليكي ولكل فريق العمل
والى المزيد من التميز ان شاء الله

غير معرف يقول...

من 99..
أروع ما في الشعر ما لامس القلب وكانت حروفه وقعًا واقعيًا .. وإن كان "في حدود الممكن".

lastknight يقول...

هى ذروة الشهوات كلها .. متعه تدوم و يظل طعمها لصيقا بالأرواح حتى بعد الفراق .. هى الشهوه التى تثبت أن الأنسان فيه من روح الله .. لكنها لا تتاح ألا لمن كان ...ذو عقل

رشا عبد الرازق يقول...

القدر .... هو تلك الحدود التي توضع للممكن فنتوقف لأجلها .... واجمل الشعر_ لدي_ لم أكتبه بعد ... فأظنه سيكون أكثر حرية وطلاقة من مجرد محاولات الممكن لكسر حدوده
شكرا لمرورك :)

رشا عبد الرازق يقول...

نعم فارص قديم
لست أملك الا التصديق على كل حرف كتبته
وان كنت أضيف أن حتى عقولنا _ ومهما بلغت _ فقد تتفاجئ بما يعكر شهوتها الراقية .... أو يعطلها ... لخير ربما ... لكن هذا يحدث :) ولولا حدوثه لعاش أصحاب العقلاء في نعيم لا يزول
شكرا لتواجدك :)