الاثنين، نوفمبر ٢١، ٢٠٠٥

وأسقط من نظري تمثاله الذي كان من بضع حروف

هل تعلمون متى أبكي ؟ أبكي حين أفتقد شيئا خاصا ربما أثبت عن الدمع _ فقط _ في المحن ربما أجيد لعب دور ( العاقلة ) الكبيرة ) حين يتطلب الامر ذلك ويعينني عليه ارهاقي الخاص الذي لا يتحمل ان أضيف اليه ارهاق الآخرين حين اكون أمامهم اعجز مما يظنون
وللبكاء طقوس فانا أبكي وربما بالدموع ولا يفضحني وجهي ... .... ومن نعم ربي علي أني حين أبكي ولا أريد شريكا فان احدا لا يستطيع ان يحاول حتى سؤالي ولقد بكيت اليوم، نعم بكيت بنفس الطريقة وواصلت المضي في هذه الحياة الغريبة بشكل عادي في نفس اللحظة تقريبا
ولكني اليوم لم أبك من الشعور بالاحتياج للطفولة المتمثلة في لمسة خاصة جدا من كون من معان يضمها الحنان ، بل بكيت لأول مرة لأن أحدهم اتهمني في صدقي وصدق كلمتي اتهمني في رقيي !!!
احدهم هذا ، واحد من اكثر من احترمتهم في حياتي .... وكنت دائما أستمتع بالصدق والصراحة معه ... وفقط .... ربما فوق العادة أعتبرته أستاذا.... فقد حاسبني على مهارتي الفطرية
نعم لم ألعب الشطرنج طوال عمري ولن أحاول فاذا كنت ماهرة في خطواتي كلاعب محترف فهل هذا ذنب احاسب عليه وانا لا انتوي لعبا بل في نفسي قيمة وفي قلبي قلق !!!!وهل من عاقل يرفض هبة من الله !!!وهل من امتهان اكثر من الذي تُعلَن مدوية ان أصدق ما فينا اجمل ما فينا .....أعذب ما فينا.... مجرد لعبة حقيرة تنتهي بركلة خارج الرقعة غير مأسوف على صاحبها دون حتى ان تنتهي اللعبة _ وهي الأكرم _ بل دون حتى ان تبدأ !!!!!
لقد أوجعني بحق
وبعد يومين
بنفسه أسقط تمثاله وفقدت احترامي له
فجفت الدمعة
و............ اواصل

هناك ١١ تعليقًا:

إيمان الحسيني يقول...

مش جديد علينا يا رشا
ياما شوفنا
وياما بنشوف
وياما لسه هنشوف

ibn_abdel_aziz يقول...

ايه ده بأة :)
انا اسمي مكتوب ؟؟؟

ibn_abdel_aziz يقول...

صحيح..مش المشكلة انك عملتيله ايا كان الشخص ده...تمثال ؟؟؟
فيه واحد تعرفيه و اعرفه
دايما بيقوللي انا مبطقش رشا دي
وكنت بدافع عنك علطول
واقوله انا احكم علي الناس بنفسي

واذكر مما قلته
قد تكون اساءت لك ولم تشعر
هل قلت لها ؟

بيسموه فض الاشتباك
مصارحة ثم مصالحة..ثم ينتهي اي شكل من اشكال العداء
جتي لو ظاهرية

اقوللك علي تماثيل تاريخية سقطت يوم من الايام ..ده لو اعتبرناها تماثيل اصلا

ابو ذر او ابو هريرة وهو بيقول لبلال يا ابن السوداء

عمر وهو رافض يطيع امر النبي في غزوة الاحزاب ظنا منه ان ما يفعله الرسول ذلة ومهانة وتنازل

علي وهو بيقول لمالك ابن انس وهو داخل عليه ..لا يدخلن غلي احدكم وفي عينيه اثر زنا
راح فاضح الراجل

عمرو بن العاص وهو سايب ابنه عايش في دور ابن الامير ونازل بلطجة لحد ما عمر بن الخطاب اقتص للمصري

ايه رايك في دول :) ؟
سقطوا برضك ؟
واللا فضلوا ببشريتهم ؟

مافيش تماثيل يا رشا
المشكلة فينا احنا
احنا بنعمل تماثيل
لبعض

وعلي فكرة كويس انك هديتيه
ده حتي بناء التماثيل حرام :)
جزاكم الله خيرا

وليد الريدي يقول...

إن التمثال الذي يبنى ببضع حروف لجدير أن يهدم ببضع حروف...
إنما يكتسب الإنسان مصداقيته بأفعاله و مواقفه لا بحروفه

وليد يقول...

يا جماعه المووضع ده على مشكله فى شغل النشر
مع شخص مريض
يعنى مش عليكم خالص

انا كنت قريب من المشكله

رشا عبد الرازق يقول...

سل ما شئت خالد
فلعلها اللغة تفرض علي ذلك الذي يشبه ضوء الغروب
لكني قد اجيبك _ ان كان لي أن أفعل _ بما يشبه ضوء الظهيرة في قلب الربيع
شكرا لوجودك

رشا عبد الرازق يقول...

طعومه
نعم
مش جديد
لكنه يجعلنا أقوى ولو بعد حين
كتبتها وانا أبكي
فأحسنت الابتسام بعدها :) كوني بقلبي

رشا عبد الرازق يقول...

لا يا شريف مش مكتوب .... بس ردك فتح نفسي
راجعاااااااااااااالك

رشا عبد الرازق يقول...

وليد الريدي
وذاك التمثال لم ينجح في تعليمي شيء سوى هذه الحقيقة التي ذكرتها انت
لكن صدقني كنت أنتظر الأفعال واعد لها دربا كي يغدو التمثال انسانا
لكن أعترف ان تسرعنا قد يجعلنا نهدر اوقاتنا فيما لا يستحق

رشا عبد الرازق يقول...

كان متعلق بالنشر صح
لكنه علمني واحد من اهم دروس حياتي انا
شكرا وليد على توضيحك

رشا عبد الرازق يقول...

باك شريف
بص يا سيدي أولا الشخصية اللي انت بتتكلم عنها دي آخر شخصية ممن أفك معاها أي اشتباك عشان ده انسان متخصص في الاساءة للآخرين وبالبلدي مسك سيرتهم ولن انسى انه قتل علاقتي باخت فاضلة وصديقة جميلة احسبها على خير وأحسبها على جهل بكثير من الحقائق بسببه .... اللي زي ده ملوش حل غير بس ربنا ينجينا من معرفته وقد كان ولعلمك انا لم أسئ له ولو فعلت فلن اخجل من الاعتراف بس منيش عيلة صغيرة بكل اسف وهو اللي متمكن جدا في الاساءة لنفسه :) معلش كلمتين كانوا في نفسي ... ثانيا ..أتفق معك في أمر البشرية بل ولا أعتبر هؤلاء الصحابة قد سقطوا ليوم انما اخطأوا كجزء من كمال الرسالة المحمدية الانسانية في نظري فمن منا يا عزيزي ليس لها زلة وهل من جاهل لا يدفعه ميراث الجهل مهما تعلم لغفلة ؟ وهل من عاص لا يدفعه ميراث المعصية ولو صار قديسا لهفوة ... لقد اخطاوا لأنهم لو ما اخطأوا لعجزنا نحن !!! لكن ما حدث معي كان شيئا آخر ... شيء كاكرام اللئيم وليس لي عذر في جهلي به فقد تعجلت اكرامه وظننته أستاذا وعونا في رسالة وأخذت بظاهر القول فقط .... وها نحن نتعلم :) تحياتي لك