الأحد، يوليو ٠٩، ٢٠٠٦

لماذا لم تُحبيني

ويسألني
لماذا لم تحبيني
فأبتسمُ
ولا أدري
بأي كلاميَ المكتوب أُروى في ضمائرهِ
لأُدميه
فيلتَئِمُ
وينزف فوق خاطرتي
وأستديعهِ من كل المحبين
وأستبقيهِ أنغاما على الوتر
أرددها أنا وحدي
وليس سواه يسمعني
ويعتزمُ
فراقا كي يعذبني
فيجترعُ
كؤوس الحب ممزوجا بصمت عاصف الصمتِ
فأقتله بلا وزرٍ
وليت الموت حين نموت قبل الموت بالموتِ
دماء الحب حين نراق أفئدةً
تكاشف قاتل الحبِّ
فهل كنت
ُأبعثر في دروب الحب نبضا طيب الصبح
وصبرا خارق الصفح
لأُتهمُ
فويلي من مغبة رجعة العشاق منهزمين في أرضي
وويلي من سؤالهمُ
فيا قدري
تُلام الكفُّ والخطوات والأقلام والكلمُ
وحين يفارَقُ العزمُ
من الاحساس والنبضات والكلمات والشعرِ
فلا المهزوم مقتول
ٌولا السكين في كف المقادير
.أو الاحلام تُتَهَمُ

هناك ٧ تعليقات:

Hassan Laithy يقول...

حلوة بجد .. والموسيقا اللى فيها جميلة

رشا عبد الرازق يقول...

حسن
شكرا على رأيك الكريم وعلى مرورك :)

tetosun يقول...

سندباد العصر شاخ يا عمري ... ماعاد في عمره غير القليل
سندباد العصر شيبته الفيافي والبحار
لكنه ظل طول العمر مثل دود الأرض يأكله التراب
لم يرنٌ يوماً نحو هامات السحاب
وكان العمر .. والأحلام .. والآمال .. سراب في سراب
سندباد العصر كان يزرع في أرض بوار ويحرث في عباب البحر
ويستريح مع المغيب على وتر الرباب
والآن شاخ السندباد
تشرب من عينيه أطياف الذباب
وتعبث خفافيش الليالي بوجنتيه .. تدميهما
تحفر أخاديد بوجهه .. صار كالبيت الخراب
ومُزقت أوتار الرباب
خارت قواه وصار يحلم بالإياب
لكنه فقد الدليل وتاه في ألم يداوي الجرح
يحلم أن تقوى على الإبحار السفين
وشئ به ظل مرفوع الجبين .. لا ينحني لا يستكين
سندباد العصر يا بنيتي منذ الطفولة فقد الأبوة .. فقد الأمومة
فقد الأحبة والصحاب لم ينحني لم يستكين
سندباد العصر قد فقد البنات مع البنين سرقتهم الأيام منه
لم ينحني لم يستكين
فقد البيت الكبير .. فقد الحب الكبير .. لكنه لم ينحني لم يستكين
السندباد بعد الخمسين يبحث عن سفين
تبحر للوراء وتجود بالزمن الجميل
السندباد مازال يبحث عن مستحيل .. يبحث في الفيافي عن سلسبيل
يبحث في عباب البحر عن حلم جميل
يبحث عن شمس رمت بها الأقدار حية في كفن الرحيل
يبحث عن بسمة في بحر بؤس .. يبحث عن وجه جميل
سندباد العصر يبحث عن قرار .. عن إنتصار يولد من رحم المرار
آه لو تكف الأرض عن الدوار
يستريح المتعبين من قيظ النهار ..
يسترح المتعبين من صقيع الليل .. ومن هموم الإنتظار
سندباد العصر يا عمري ساد في زمن ثم باد
هل تذكرين بنيتي كنا كالنوارس فارقت بحر الحياة
كنا كالنسور تفرقت ففارقت قمم العلا ثم ماتت تحت سفح الإنكسار
ولى زمان الإذدهار ولت ليالي الإنبهار

رشا عبد الرازق يقول...

الاخ المهبوش

وشكرا لانها نورت مدونتي المتواضعة
سلم القلم وصاحبه :)

غير معرف يقول...

hjhdjhgk

media يقول...

جميل جدا

غير معرف يقول...

أنا هنا
في الأسئله
وفي الإجابات أيضا
شكرا ل..هنا



عصفور ..عادي جدا