العزيزة سقراط
لحداثة العهد بعالم التدوين فائدة بدون شك
على الأقل من الممتع جدا أن أمضي مساءا كاملا أستمع إلى موسيقى (عود ) لأحمد الحجار بكل ما فيها من اشراقة برغم نايها الحزين وأنا أتابع حوارات كاملة لثلة من المثقفين الجديرين بالاحترام في مجملهم وأنا بهذا الزخم أحصد الفائدة فكرا وسلوكا بلا حد
ولعل الوقت قد مضى لوضع تعليق جديد على هذه المدونة ولكني قاومت كثيرا ولم أفلح فاعذريني
بداية يا سيدتي أنا احترمك بشدة ، رغم خلافي الكلي تقريبا مع هذا الطرح ، نعم لأني دائما أكره من ينكر أن من خالفه في الرأي كان قوي الحجة منطقيا في عرض فكرته بالشكل الذي يبدو أساسها خلفها صلبا اذا كان فعلا كما أراكِ... ولا يتأتى هذا إلا بقراءات متعددة وعمق في التفكير ... وفي العموم، تلك منهجية الأداء الحر الهادف في عموم التطبيق .... ولن أطيل عليك سيدتي في شرح وجهة نظري المقتنعة تماما بالحجاب أو كما أسميته ، لأنني سأجد صعوبة كبيرة في فصل قناعتي الدينية له عن تجريده من أي شيء يتعلق بأي دين كما تطلبين وثانيا لأني ثرثارة جدا إذا أمسكت قلما غيورا بحب.... وثالثا وهو الأهم أن هذا الحجاب الذي أنا مقتنعة به تماما يحتاج مني إلى المزيد .... كذاك الفتى الشهير الذي سأل نفسه ذات مساء :أنا مسلم فمن ذا يقول أني على حق ؟ ولدت لأجد والدي مسلمين وهكذا المسيحي واليهودي فأينا على صواب .. ولم يهدأ حتى قرأ في كل شيء وتعمق وسأل الله العون حتى توصل إلى إسلامه يقينا بالعقل والمنطق والحجة إضافة لعقيدة الروح التي لا أستهين بها ، فمبدأ البحث هنا ليس مرتبطا بالإسلام بل بالاقتناع المنطقي بأي شيء نؤمن به لنزاد يقينا ،والحجاب قيمة في نظري تحتاج مني لهذا الجهد فلأنتظره ....
أطلت ( عاده قديمة مش لاقيه ليها حل بجد ) سأحاول من جديد
لحداثة العهد بعالم التدوين فائدة بدون شك
على الأقل من الممتع جدا أن أمضي مساءا كاملا أستمع إلى موسيقى (عود ) لأحمد الحجار بكل ما فيها من اشراقة برغم نايها الحزين وأنا أتابع حوارات كاملة لثلة من المثقفين الجديرين بالاحترام في مجملهم وأنا بهذا الزخم أحصد الفائدة فكرا وسلوكا بلا حد
ولعل الوقت قد مضى لوضع تعليق جديد على هذه المدونة ولكني قاومت كثيرا ولم أفلح فاعذريني
بداية يا سيدتي أنا احترمك بشدة ، رغم خلافي الكلي تقريبا مع هذا الطرح ، نعم لأني دائما أكره من ينكر أن من خالفه في الرأي كان قوي الحجة منطقيا في عرض فكرته بالشكل الذي يبدو أساسها خلفها صلبا اذا كان فعلا كما أراكِ... ولا يتأتى هذا إلا بقراءات متعددة وعمق في التفكير ... وفي العموم، تلك منهجية الأداء الحر الهادف في عموم التطبيق .... ولن أطيل عليك سيدتي في شرح وجهة نظري المقتنعة تماما بالحجاب أو كما أسميته ، لأنني سأجد صعوبة كبيرة في فصل قناعتي الدينية له عن تجريده من أي شيء يتعلق بأي دين كما تطلبين وثانيا لأني ثرثارة جدا إذا أمسكت قلما غيورا بحب.... وثالثا وهو الأهم أن هذا الحجاب الذي أنا مقتنعة به تماما يحتاج مني إلى المزيد .... كذاك الفتى الشهير الذي سأل نفسه ذات مساء :أنا مسلم فمن ذا يقول أني على حق ؟ ولدت لأجد والدي مسلمين وهكذا المسيحي واليهودي فأينا على صواب .. ولم يهدأ حتى قرأ في كل شيء وتعمق وسأل الله العون حتى توصل إلى إسلامه يقينا بالعقل والمنطق والحجة إضافة لعقيدة الروح التي لا أستهين بها ، فمبدأ البحث هنا ليس مرتبطا بالإسلام بل بالاقتناع المنطقي بأي شيء نؤمن به لنزاد يقينا ،والحجاب قيمة في نظري تحتاج مني لهذا الجهد فلأنتظره ....
أطلت ( عاده قديمة مش لاقيه ليها حل بجد ) سأحاول من جديد
تتحدثين سيدتي عن حرية الجسد .. جميل ، إذن ألا ترين أننا بكثرة الحديث عن الحجاب _ أو غطاء الرأس كما ترينه _ نناقض فكرة الحرية ؟ و منطقيا وهذه الزيادة المطردة في عدد المحجبات لم لا نسألهن ؟ لم لا نسمع لهن ونصدق أنهن فعلا مقتنعات بما يفعلن بجسدهن بعيدا أو قريبا من الدين (مقتنعات وخلاص ) هل الحرية تساوي العري مثلا ؟ أم أنها كما أظن إطلاق الأداء للفرد بما يراه مناسبا له ؟لماذا نفترض فيهن اضطهادا ونظن أننا بالهجوم على مظهرهن نحررهن ؟ متى وأين سُجل عليهن أنهن غير محررات ؟ ما الذي يثبت أن المحجبة أو الساترة لجسدها _ إن راقك اللفظ _ قد غطت رأسها وجسدها وغطت معهما عقلها وفكرها ؟ لازلت أتتلمذ وسأظل ولا أصلح مثلا سيدتي لكني أذكر فقط وأكرر أنني محجبة وأنا الآن في نهاية العشرينيات منذ 16 عاما برغبتي التي تعجب لها والدي ولم يعارض ولم يشجع ووالدتي تحجبت بعد سن الثلاثين ... فمن المنطقي أني لم أرث قناعتها ولم أضطهد ، أفعل كل شيء واعتبر نفسي قد حظيت بقدر لا محدود من حرية الاختيار واخترت حجابي وازددت اقتناعا به مع الأيام ؟ لست مثلا يحتذى به كما ذكرت ، ولهذا فكم من فتاة في مجتمعاتنا بين كل المحجبات أو الساترات لجسدهن لسن في حال مثلي أو أكثر من الاقتناع ؟ لقد ذكرت عزيزتي بعض مقولات الفتيات المحجبات بنوع من السخرية .. عن التي تريد إخفاء رقبتها أو 10 سم من ساقها أو خصلة نافرة من شعرها ، لماذا بالله أصابك الضيق من قولهن ؟ وفي المقابل نجد فتيات يقلن " البادي ده واسع موت مش زي بتاع اللبنانيات أنا وسطي رفيع أغطيه ليه ؟" سمعتها بأذني ..... لماذا من ذكرتهن يتمازحن ويحرصن على حجابهن مضطهدات جسدا ( في زمن روبي وشاكيرا ) والأخريات يمارسن الحرية عرايا إن جاز التعبير ؟؟؟!!! الحرية ومن خلال ذات منطقك في حق كل منهما في فعل ما تراه مناسبا بلا قيد من احد أو هجوم من احد أو رفض من هيئة أو مجتمع ، أما أسبابها فأرى أن لا مكان لطرحها هنا ... فنحن نتحدث كما ذكرت وفقط عن منطق الحرية وبعيدا عن القناعات الدينية والاجتماعية التي لا أغفلها الآن إلا لأكون وفق ذات منطقك في ردي فإذا نريد تحرير النساء فلنسأل يا سيدتي ولنبحث على كل
محجبه أو غير محجبة ونسألها ما نوع الاضطهاد الذي تعرضت له في ملبسها
الدكتور رامي ... أحييك واعدك أن أتعلم منك الشيء الكثير فأنت من دون شك نموذج محترم وراق بلا عقد ولا حتى فيونكات من أي
نوع الصراحة J ... تابعتك في أكثر من تدوين ورد وبهرت بالفعل بالفكر وممارسة الحرية ورقي الذكاء
ولي تعليق صغير على جزئية الراجل اللي يشتري حمام سباحه لمراته المحجبه وميتسمتعش لوحده .... وحضرتك معاك حق .. بس مش الحل إن الست تلبس تقلع حجابها وتلبس المايوه( وانا لا اتهم احد بدعوة للعري ) وتروح تستمتع معاه وسط اللي راح يتفرج عليهم والا يبقا الحل لما الزوجة تعرف ان زوجها شغال صور عرايا مع أصحابه إنها ترد عليه بنفس الطريقة والصور والبصبصة وعدم احترام الشريك أكيد على كل شكل ولون مش واقفة يعني على ستات
لأ ... الحل إن هو يبقا راجل بجد ويحترم شريكته وميرضاش لنفسه هذا التشوه في الفكر .... ده مش عيب حجاب ولو ميزة مايوه ولا تخلف امرأة ... ده عيب دماغ نوعية من الرجال مشوهة العقل عندها انفصام في السلوك ربنا يعافينا ... وصدقني حتى تطبق الحرية يجب أيضا أن تحرر عقل الرجل من كون مفيش حاجه تعيبه
محمد زيدان .... ردك هنا راقني جدا
ولي تعليق صغير على جزئية الراجل اللي يشتري حمام سباحه لمراته المحجبه وميتسمتعش لوحده .... وحضرتك معاك حق .. بس مش الحل إن الست تلبس تقلع حجابها وتلبس المايوه( وانا لا اتهم احد بدعوة للعري ) وتروح تستمتع معاه وسط اللي راح يتفرج عليهم والا يبقا الحل لما الزوجة تعرف ان زوجها شغال صور عرايا مع أصحابه إنها ترد عليه بنفس الطريقة والصور والبصبصة وعدم احترام الشريك أكيد على كل شكل ولون مش واقفة يعني على ستات
لأ ... الحل إن هو يبقا راجل بجد ويحترم شريكته وميرضاش لنفسه هذا التشوه في الفكر .... ده مش عيب حجاب ولو ميزة مايوه ولا تخلف امرأة ... ده عيب دماغ نوعية من الرجال مشوهة العقل عندها انفصام في السلوك ربنا يعافينا ... وصدقني حتى تطبق الحرية يجب أيضا أن تحرر عقل الرجل من كون مفيش حاجه تعيبه
محمد زيدان .... ردك هنا راقني جدا
سقراط لك تحياتي ولقد قدر الله عليك اليوم إطالتي في أكثر من موضع فاعذريني
شكرا
هناك ١٦ تعليقًا:
و كما كتب صديقي سائق عربة النقل على مؤخرة سيارته
مفيش حد فاهم اى حاجة
طيب ممكن تقول للسياره تفهمنا
لان اكيد صاحبك سايق ومش فاضى
وحضرتك طبعا مش معقول تنزل لمستوانا
وتفهمنى
مش فاضل الا السياره
ش فاهم ايه حضرتك ؟ الموضوع عن ايه ؟ واللا تقصد بالمحدش دول ناس انا منهم ؟ انا اللي مش فاهمه تعليقك الصراحه ... :)اهلا بيك
خربانه ؟ هو فيه ايه ؟؟؟!!!
بنت عادية
فيه ابليس
عادى يعنى
التعليق الذي سأورده لاحقاً تحت عنوان "فادي بيقول" ليس تعليقي" أي "سقراط" لم تكتب هذا التعليق
طلب مني الصديق فادي وضع التعليق الذي سأورده لاحقاً تحت عنوان: "فادي بيقول" لأن التعلقات مغلقة لغير "بلوجر"
لست أدري إن كان هذا مقصود أم غير مقصود
أنا مرسال فقط على رأي الجزيرة:
أنا غير مسئولة عن محتوى التعليق
يا ريت محدش يرد عليً على إن التعليق لي
أنا إللي عندي قلته
بس كمان مرة عشان البيه وإن مافهمش الحق عليه :)) :)) ا
"أقر أنا سقراط وفي قراءة أخرى سقراطة وأنا في كامل قواي العقلية إني ماكنتش باتكلم عن الحجاب ولا الهدوم
وقد قلت ذلك وأقريته في تدوينة مستقله وكتبته حوالي 700 مرة وأذكر أنني قد قلت بالنص في التدوينة الأصلية: "ولا أظن أن المرأة في السبعينات حين كانت ترتدي الميكرو جيب بحرية كانت فكرتها عن جسدها أفضل مما هي عليه الآن" يارب محدش تاني يرد علي أو يناقشني على إني باتكلم في الحجاب، ده طلب أخوي ولا يكتر شيء على الله ولكني أعتذر عن التعليق على أي شيء يتعلق بالحجاب أو غطاء الرأس أو أي نوع من أنواع الملابس، لذلك عزيزتي بنت عادية جداً: لا تعليق
ما سيلي تعليق فادي وليس تعليقي
تاني: ما سيلي تعليق فادي وليس تعليقي ولست مسئولة بأي شكل من الأشكال عن محتوى التعليق بل ولن أعلق حتى عليه لا بالاعتراض ولا بالموافقة
ورغم ذلك فأنا واثقة أن هناك من سيرد عليً أنا وليس على فادي لأني قلت هذا مرتين وليس 700 مرة
- يتبع-
فادي بيقول: فادي هو إللي بيقول:
"عزيزتي بنت عادية جداً
سؤال واحد فحسب
لماذا اعتبرت أن الاختيار هو " الحجاب أو غطاء الرأس أو العري؟
هل الحرية تساوي العري مثلاً؟
لأ أكيد
أنا أريدك حقيقة أن تجيبيني على هذا السؤال، مش فيه احتمال ثالث هو الاعتدال؟ يعني هدوم محترمة لاهي عريانة ولا محجبة
المهم ... لأن ده مش موضوعنا، كل الفكرة أصلاً في الكلام إللي كتبته سقراط كان (للمرة الألف إللي بنكتب نفس الكلام) مش هو الحجاب حلو ولا وحش، إللي عايز يتحجب هو حر وإللي عايز يمشي سلبوتة هو حر برضة
إحنا بنتكلم عن الفكر إللي ورا كدة، يعني المحجبة محجبة ليه؟
عشان هي شايفة إن جسمها عورة ولازم تغطيها عشان الرجالة ما تثرش (وعمرها ما قالت إن الرجالة مفروض يكونوا بني آدمين أرقي من كدة و يتحكموا في نفسهم شوية)
المهم إنها بصت على جسمها فاعتبرته شيء، كل الهدف من وراه هو الجنس، ومن هنا إحنا بنقول إنها كدة هي بتقلل من قيمة نفسها لما تبص لجسمها إللي ربنا خلقه على إنها حاجة مالهاش قيمة في حد ذاتها أو حاجة ييجي من وراها الشر
ومن هنا بنقول إن المحجبات محتاجين يتحرروا، من إيه؟ مش من الحجاب، (تاني ... مش من الحجاب)، لكن من الفكر إللي بيعتبر جسمهم ده مصدر للشر، من الفكر إللي ورثناه من مجتمعنا واللي بيخلي المرأة بمنتهى البساطة كائن من الدرجة الثانية
واسمحيلي أقولك إن المحجبات والمنقبات بالنسبة لي زيهم زي الموديلز إللي في مجلات السكس بالضبط، عارفة ليه؟ لأن في الحالتين بيعتبروا الجسد شيء، ناس بيخبوه والتانيين بيبيعوه
والاثنين نسيوا أن الله لم يخلق شيء قبيح ولا شيء شرير إنما خلق أشياء كاملة وأجساد ليها قيمة عظيمة
ومش بيخلق كائنات من الدرجة الأولى وغيرها من الدرجة الثانية (وفي الآخر كلنا انسان لازم يحترم لأنه من ابداع الله)
ولا أقصد بكلمة "الاحترام" هنا "التخبية"
سقراط: ما كانش مفروض تكتبي تعليق فادي. هو يعني مكسّل يعمل اشتراك في بلوجر؟
هو تعليق فادي متطرّف شويّة بس أنا مش "فادي" أرضّ عليه
:P
يعني لو هو بالنسبة له المحجبات والمنقبات زي الموديلز، ممكن واحد يقول إنّ بالنسبة له البطاطس زي الپولي إثيلين جليكول! أيّ حاجة... ما علينا
كمان: "والاثنين نسيوا أن الله لم يخلق شيء قبيح ولا شيء شرير إنما خلق أشياء كاملة وأجساد ليها قيمة عظيمة"
يعني.. أعتقد أنّ مش من حقّك يا فادي تقول ذلك. هل تزعم أنّ كل منقبة نسيت أنّ الله لم يخلق شيئاً قبيحاً؟
حجّتك ضعيفة جداً.
يعني الست اللي بتلبس ملابس داخليّة مثلاً لستر أعضائها التناسليّة نسيت أنّ الله لم يخلق شيئاً قبيحاً؟
واللي بيضع غطاء على جرح لمجرد ستر شكله؟ أو اللي بيلبس قبّعة لو عنده ثعلبة في رأسه؟ هل لأنّ الله خلق شيئاً قبيحاً؟
تعليقك طلع آوت بصراحة
ونصيحتي الشخصيّة أن تتحاور مع محجبات ومنقبّات-لو أمكن-وتسمع منهن عن نظرتهم لأنفسهن بدل من الافتراض؛ وهذه النصيحة نابعة من العشم، فلا تأخذها بحساسيّة.
بنت عادية جداً: أنا فعلاً نفسي أتكلّم في الموضوع اللي محيّركم جميعاً بتاع الحجاب والستر والخلع، بس أنا ما عنديش أفكار واضحة في الموضوع، ومبدأي البسيط هو اللي هاذز يعمل حاجة يعملها من غير تشنّج.
وشكراً على الإطراء، أنا كده هاخاف أكتب بعد كده لحسن أخسر التقدير ده :) ممكن أعتزل دلوقتِ
ـ يُتبع ـ
استكمالا للايضاح ومنعا للبس التعليق الاول هو مقدمة مني انا سقراط والتعليق الثاني خاص بفادي
http://spaces.msn.com/members/fadywe
ولو كان بدون قصد بسبب حداثة المدونة فافتحي التعليق لمن هم خارج بلوجر
ـ"ولي تعليق صغير على جزئية الراجل اللي يشتري حمام سباحه لمراته المحجبه وميتسمتعش لوحده .... وحضرتك معاك حق .. بس مش الحل إن الست تلبس تقلع حجابها وتلبس المايوه (وانا لا اتهم احد بدعوة للعري) وتروح تستمتع معاه وسط اللي راح يتفرج عليهم والا يبقا الحل لما الزوجة تعرف ان زوجها شغال صور عرايا مع أصحابه إنها ترد عليه بنفس الطريقة والصور والبصبصة وعدم احترام الشريك أكيد على كل شكل ولون مش واقفة يعني على ستات
لأ ... الحل إن هو يبقا راجل بجد ويحترم شريكته وميرضاش لنفسه هذا التشوه في الفكر .... ده مش عيب حجاب ولو ميزة مايوه ولا تخلف امرأة ..."
شوفي يا ستّي..
أوّلاً دعينا نتّفق على بعض التعريفات.
لنعرّف العريّ على أنّه السير بلا أيّ قطعة ملابس، ولنعرّف أيّ شيء آخر باسمه: المايوه مايوه، والقميص قميص، والجلابية جلابية، والخمار خمار، وهكذا.
أعتقد أنّ تعبيرات مثل "الستر" و"الاحتشام" و"التبرج" قد نقضي ساعات طويلة لتعريفها، فلا داعي لاستخدامها مؤقتّاً.
ثانياً، لمّا ذكرت مثال الرجُل المستحم لم أكُن أدعو المرأة لخلع رداءها ولبس المايوه. كان مثالي تحديداً يطرح تساؤلاً عمّا يحدُث في المجتمع. لقد صار شبه مظهراً عاديّاً أن يخرُج رجُل مع أسرته، وأن يستمتع هو طوال النهار بالبحر مع أولاده الصغار، بينما زوجته وبناته (من سن٩ أو ١٠ وطالع) يجلسن ولا يستمتعن بالبحر، بل بالأكل والفرجة على اللي رايح والجاي.
أنا أتساءل: لماذا ينزل الرجُل البحر؟
أظنّ الإجابة أنّّ ممتع ومريح ومجدّد للطاقة، وأنّ شعور الهواء يداعب الجسد بلا عوائق شعور لا يماثله شيء، وهكذا...
لماذا لا يسمح لزوجته وبناته؟ لأسباب عقائديّة يقتنعون بها جميعاً.
لماذا لم يفكّر في زوجته وحقّها في الاستمتاع؟ هذا هو السؤال. فهو إمّا يفكّر و"يطنّش" لاستحالة التنفيذ في رأيه-بدون إغضاب الله-.
لكنّ بعض هؤلاء ميسورو الحال يستطيعون امتلاك بيوت بحمّامات سباحة مغلقة. فلماذا يذهبون للبحر مع أسرهم إذن؟ هذا ما لا أفهمه. أعتقد أنّ السبب أنّ الأمر صار "مُسَلّماً" به، وكأنّه حُكم القدر! يعني كأنّه كما أنّ الرجُل لا يلد، فالمرأة لا يُمكن أن تنزل البحر!
هذا كان المثال الذي طرحته بالتفصيل، وهو يمثّل مرضاً اجتماعيّاً خطيراً لا يلتفت إليه أحد، وهو يتراكَم لدى الفتيات الصغيرة، بنات هذا الرجُل، ويجعلهن يعتقدن أنّه "عادي" وهو ليس كذلك.
سيعتقدن أنّ البحر من المستحيلات، وقد يولِّد هذا كبتاً أو قهراً يقلِّل من نظرة المرأة لنفسها.
تماماً كما كان السود في الولايات المتّحدة ممنوعون من مشاركة البيض الحمّامات نفسها أو حنفيّات المياه: النتيجة ترسُّخ تام لفكرة الفصل والنقص.
المشكلة الأكبر بالنسبة لي في تبلُّد الرجال وفقدانهم الحساسية والرهافة التي تجعلهم يفضّلون التسلية الشخصيّة على راحة زوجاتهم.
لا أفهم كيف يقبل الرجُل على نفسه يوماً بعد يوم أن يستمتع بلا شعور بالذنب، تاركاً زوجته وبناته تحت الشمس الحارقة يتصبّبن عرقاً. ولا تقولي لي إنّ الله سيعوّضهن عن هذا العرق، لأنّ هذه ليست القضيّة!
مرّة أخرى القضيّة هي تبلّد الرجل وكسله وإحساسه بالتميّز الكاذب. يا بنات مصر ونساءها، أنتن تفسدن الرجال بسكوتكن عن الحقوق وعن المساواة والمشاركة في الأعباء، وتستاهلوا اللي يجرالكو!
ـ
(يُتبَع)
ـ
ورد في حديثك إلى سقراط:
"عن التي تريد إخفاء رقبتها أو 10 سم من ساقها أو خصلة نافرة من شعرها ، لماذا بالله أصابك الضيق من قولهن؟ وفي المقابل نجد فتيات يقلن " البادي ده واسع موت مش زي بتاع اللبنانيات أنا وسطي رفيع أغطيه ليه؟" سمعتها بأذني ..... لماذا من ذكرتهن يتمازحن ويحرصن على حجابهن مضطهدات جسدا (في زمن روبي وشاكيرا) والأخريات يمارسن الحرية عرايا إن جاز التعبير؟؟؟!!!"
بغضّ النظر عن أنّ سقراط قد أكّدت أنّها تأسف لحال الفتيات اللاتي يتغامزن بهذا الشكل سواء كُنّ مغطيات الرءوس أم كاشفات الرُكَب، فالذي يجمع بين الجميع هو التربية وثقافة المُجتمع التي تبثُّ في الفتاة منذ نعومة أظافرها أنّ غاية أملها هو الزواج، وأنّ عليها أن تحفظ نفسها عفيفة مصونة جميلة ومزيّنة لرجُلها. يعني السادة الرِجال في النهاية هم المحور والهدف. هذا ما زرعه المجتمع فينا ونحاول-رجالاً ونساءً-أن نتحرّر منه. فالمرأة ليست ملكاً للرجُل، والرجُل ليس ملكاً للمرأة بل كلاهُما-كما نتّفق غالباً-للّه وحده، وشركتهما معاً في الزواج شركة للجسد والنفس والروح هدفها تكوين نواة جديدة للحبّ ولبث الحياة في البشريّة، سواء بإنجاب الأطفال وتربيتهم أو بالعمل البنّاء لتنمية المجتمع.
هل نختلف في هذا؟
بما أنّ الحال كذلك، لماذا يركّز المجتمع على إعداد الفتاة على طريقة الجواري: حافظي على جسدك رشيقاً جميلاً، غلّفيه واخفيه وجهّزيه لابن الحلال القادم، ثقّفي عقلك وزوّدي إمكانيّاتك حتّى يأتي السيّد فيجد "البيعة تستاهل" ويشيل من غير تردّد (لأنّ كلّ فولة لها كيّال، وكلّ جارية لها شيّال).
أنا متأكّد أنّني وأنتِ متفقان على أنّ ثقافة الجواري والسادة التي ورثناها من العصور السالفة ثقافة لا تليق بكرامة إنسان الألفيّة الثالثة، ولا تليق بكرامة إنسان يؤمن بالله الذي خلقه كي يرث الأرض ويعمّرها بالخير وبالبنين الصالحين الذين يهبهم الله لنا ليواصلوا إعمار الأرض وتحقيق إرادته الصالحة فيها.
كيف يأتي هؤلاء الأطفال الصالحون من علاقة سيّد وجارية/ شاري وبضاعة؟ لا يمكن بالطبع.
لهذا أستطيع أن أفهم مخاوف سقراط: هي معترضة تماماً على كلّ ما يحدُث في عالم الفتيات. هي تقول إنّ البنات ينظرن لأنفسهن على أنهن بضاعة! لا يمكن تعميم ذلك، لكن لا يمكن إنكار الثقافة السائدة.
سواء كشفت الفتاة ساقها أو بطنها على مثال اللبنانيّات الذي ذكرتِه، وسواء غطّت جسدها من الرأس إلى القدم، الأهم هو ما يدور بداخلها وليس مظهرها الخارجيّ. قد تجدي فتاتَيْن مغطاتين: إحداهما ملكة والأخرى جارية؛ والمثل بالمثل مع لابسات المايوه! ليس المظهر هو القضيّة إذن (رغم أهميّته)، القضيّة هي في العلّة وراء المظهر. هل غطّت الأولى جسدها من الخارج وهي من الداخل تتحرّق رغبةً لهذا الذكر الذي لا يأتي أبداً أم داخلها "عفيف" على مثال خارجها؟ هل لبست الأخرى لباس البحر لكي ينظر إليها كلّ رائح وغادٍ ويغازلها أم لبسته لأنّه الوسيلة المثلى للسباحة والاستمتاع بالماء والهواء؟ لا أحد منّا يستطيع أن يُحاكِم أيّاً من الفتيات الأربعة؛ لكنّ اثنتين منهما جاريتان، واثنتَيْن أميرتان!
حتّى في فراش الزوجيّة، قد تتعامل المرأة مع زوجها كجارية أو كأميرة. قد تقول لصاحبتها "ده أنا هاجنّنه وهافلفله علشان ما يبصّش برّه" وقد تتعامل معه بشكل إنسانيّ أرقى لا يريد فيه أحد أن "يفلفل" أحداً، بل أن يعبّرا عن حبّهما المتبادل.
دعيني أتناول الموضوع من منظور آخر (فأنا رغّاي أكثر منك)،
كلّ إنسان يتربّى بطريقة، وينمو ومعه سلسلة من العُقَد، بعضها عُقد شخصيّة وبعضها عقد عائليّة وطبقيّة وهكذا...
لن نجد التآلف التام أبداً في عالمنا هذا! سوف تجدين بعض المحجّبات يتعالين على "السافرات" وعلى "المنقبات" وستجدين الأخيرات تتعالين على الأولانيّات، وكذلك لابسات شورت وفانلة وكاپ، سوف يعتبرن المغطيات "فلاحات" أو دقّة قديمة.
حتّى في فجر الإسلام، كان الملبس يميّز الإماء عن الحرائر.
في بداية القرن العشرين، كان الحجاب التركي ذو اليشمك يميّز "الناس الذوات" عن المنديل الفلاّحي. اليوم جاءنا شكل لغطاء الرأس الخليجيّ وشكل آخر من الشام، يتنافسان مع الشكل الأكثر حداثة المتلائم مع البنطلون والتي-شيرت. وكلّ مجموعة ستجدين فيها من ينتقد المجموعة الأخرى. لماذا؟ لأنّ من الناس من لا يجدون لأنفسهم قيمةً حقيقيّة، فيصنعون قيمتهم بالتقليل من قيمة المختلفين عنهم. أو هم لا يشعرون بالأمان إلاّ إن بحثوا عمّن من البشر هم "أفضل" منه!!
ومن الناس من حقّقوا ذواتهم بشكل أو بآخر، وهؤلاء لا يعبأون بما يفعله الآخرون، فلن يزيدهم أو ينقصهم طريقة لبس الجار أو الجارة ولا أكلهما ولا شربهما ولا عبادتهما.
ـ
(برضه يتبع!)
ـ
ـالآن سأتخلّى مؤقتّاً عن ثوب الحكمة الذي جلب لي المديح، وسأنتقل إلى كام سؤال يتحدّيان المسلّمات، بهدف الوصول إلى جذور الأمور (ويا رب ما اتشتمش!):
"بس مش الحل إن الست تلبس تقلع حجابها وتلبس المايوه (وانا لا اتهم احد بدعوة للعري) وتروح تستمتع معاه وسط اللي راح يتفرج عليهم"
١) ماذا سيحدُث لو نزلت بالمايوه مع زوجها، والناس تتفرّج عليهم؟ قولي لي لماذا اعتبرتِ هذا أمراً مرفوضاً من الأساس؟ هل لو جاري شاذ جنسيّاً وأنا على يقين أنّ ارتداء الشورت (الطويل) يثيره، هل عليّ أن أتفادى الشورت الطويل لأجله؟
٢) لو ضمنّا تطبيق قانون صارم بمنع التحرّش الجنسيّ. ما المشكلة أن تنزل الفتيات المياه-بالمايوه طبعاً-حتّى بدون أزواجهن أو أولياء الأمر؟
٣) هل تعتقدين أنّ هدف الشباب الأساسيّ للذهاب إلى البحر هو "الفرجة على النساء"؟ لو فرضنا أنّنا في مجتمع غربيّ، وأنّ القانون يحمي حقّ النساء في لبس البيكيني (ويمنعهن من العري أو خلع النصف الأعلى)، وأنّ هؤلاء النسوة ملحدات، لا يمكن إقناعهن بأيّة حجّة دينيّة. هل تنصحين الشباب من الجنسين بعدم الذهاب لتلك الشواطئ؟
ماذا لو طلعت لهم فجأة "واحدة ست من بتوع البيكيني" في مكان عملهم؟ ليس لديهم أيّ استعداد لذلك الموقف. ماذا لو زميلتي في العمل في أمريكا ترتدي الحدّ الأدنى من الملابس في العمل؟ أسيب الشغل؟
هل تظنّين أنّ الشباب في الولايات المتّحدة يذهبون للبحر للفرجة على النساء أم للسباحة أم لكلي الهدفين؟
لو فرضنا أنّ هدفهما كذلك. ما العيب في ذلك ما دمن لن يغتصبن هذه الفتيات؟
سؤال أخير طالما أرّقني. في مصر أجمع الكلّ أنّ الفساد هو الآن أخطر القضايا إلى جانب انتهاك حقوق الإنسان.
أيّ المشكلتين أكثر خطورة في الجامعات المصريّة: "تبرُّج" الفتيات أم الغش في الامتحانات.
ما هي نسبة خطورة كلّ مشكلة، خاصةً على مسار العمليّة التعليميّة.
أيّ المشكلتين يحاربهما اتّحاد الطلبة؟
ما نسبة ميزانيّة اتّحاد الطلبة الموجّهة لمحاربة الغش والدروس ومحاربة الواسطة وتفضيل بعض الطلبة إلى ميزانيّة ما ينفقه الاتّحاد على اللافتات والخطب الداعية للحجاب؟
لماذا يا ترى؟ (مع أنّنا في مصر ولسنا في هاواي!) أريد إجابة حقيقيّة!
{هل تعرفين أنّ في الولايات المتّحدة وفي التعليم العالي توجد امتحانات بلا مراقبة! أي نعم، ولا مراقب! لأنّ الطلبة يقسمون في بداية العام "قسم الشرف" والذي بمقتضاه من يغشّ بشكل أو بآخر يفصل من الجامعة، وكلّ رقيب على ضميره وعلى زملائه، فإن ثبت غشّ أحد، تحاكمه لجنة معظمها من اتّحاد الطلبة؟}
أنا لا أسأل هذه الأسئلة متوقّعاً إجابات. بل أسألها لإثارة التفكير. وربّما لن أعلِّق على الإجابات في ما بعد. الأسئلة لمجرد قدح زناد الفكر وامتحان المسلّمات (وليس نقدها أو نقضها).
والسلام خير ختام
ـ
طيب يا سقراط
وبناء على نقلك لرسالة الاستاذ فادى المكسل والبخيل اللى مش عاوز يعرفنا عليه
انا هرد على الاستاذ فادى
يا استاذ فادى
المراة تضع غطاء للراس لانها فى الاصل وانا بتلكم على المراة السوية العاقلة التى ارتدت الحجاب بكامل ارداتها
لانها فى الاصل تعتبر الحجاب جزء من فروض دينها
فارتدت الحجاب لترضى من امرها به _ لو اتفقنا ان الحجاب امر ربانى_
وفى موضع الحجاب لا يوجد حلول وسط
لانه لم يتفق المسلمين على شكل للحجاب
بمعنى
لو ارتدت الخمار او الطرحه الصغيره او الكاب ا و او
كل هذا ممتاز طالما اشتمل على الشروط
لكن لو ظهر شعرها يكون ذلك بعيد عن اهم شرط للحجاب
يبقى لا يجوز ابدا ان يكون هناك حل وسط فى الفروض
زى الصلاة مثلا
يا اما بتصلى وتسجد وتركع و و
وياما تارك للصلاة
مينفعش
تقول ان فيه حل وسط
او ما يسمى بالاعتدال
ان اظن ان الحجاب هو اعتدال بين التبرج وبين النقاب
شكرا فادى
وشكرا للهزيزة سقراط على النقل
الدوك راء:
ثواب يعني، وخدمة لوجه الله :)) ا
وبعدين لو كان فادي هو إللي حط التعليق كان هيكتبه بالحروف اللاتيني ويطلع روحنا في القراية :)) ا
يعني دي خدمة للجهتين :)) (وأطالب بالثواب مرتين) :)) ا
بس حقيقة هناك في التعليق ما أؤيده وما أرفضه وكان بودي أناقشه ولكني عازفة عن التعليق على موضوع "الهدوم" ده بشكل عام، خصوصاً إنا أنا اتفاجئت إني كنت "بأناقش حرية الجسد""
بالمناسبة يا بنت عادية: أنا آسفة أن نسيت أن أورد اعجابي برشاقة أسلوب التدوينة، في التعليق الأول لانشغالي بتوضيح حكاية "المرسال" دي
بما ان العزيزة سقراط قالت ان تسجيلها اعجابا _أشرف به منها جدا _ على أسلوب المدونة كان مكانه أول تعليق لها (الخاص بالمرسال مس بيها لبعدين يبقوا 701 مره وانتي متهونيش عليه ) فأنا أبدأ بشكرك على ذوقك وكل من مر بها ، واعود بالرد تفصيليا (بدون رغي وربنا يعين ) بعد الفاصل اللي سببه ضرس سخيف بيزن في وقت مش وقته خالص :) يتبع طبعا
First, I believe that most of us don't believe much in what we do, in this time most of us do things in our religion that we don't understand and don't know why it is valuable or important
the problem is not to wear hejab or not, it is to understand why you wear it, you said you are convinced, get a paper and a pen and write down why you see it important, and see if you are really convinced
By the way I am neutral about hijab, I didn't read much about that topic, but I had discussions with many girls just to discover they don't know why they are doing so and I hate it when I see someone just do something without understanding its reason
إرسال تعليق